" فَلِتَّكُن حَرباً "

412 59 114
                                    

Part "19"

***********

" انا القويةُ في عِزَ ضُعفي
انا النارُ التي تَحرِقُ نَفسُها
انا الرمَاد المُتبقي مِنيّ ، انا الحَربُ التي بِلا جُنودٍ . "

💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥

نبست بغضب شديد تنظر له : أنت السبب لو لم تتكلم لما حصل لنا هكذا ، أنظر لشكلك كيف أصبح ..

ثم هتفت بسخرية تقلد طريقة كلامه المتباهية : لا تخافي سأبرحهم ضربا الان .

ثم اكملت حديثها بغيظ وقد قامت بضربه على كتفه بقوة جاعلةً إياه ينظر لها بغضب : رأينا كيف ابرحتهم ضربا حقا !!

نظر لها بسخط ثم هتف بوجوم : لقد ضربتهم لا تنكري ذلك لكنهم كانو أقوى وأكثر عددا فلذلك تمكنو مني

ثم عاد ينظر لوجهه بالمرأة بمنزل عائلته وقد كان يوجد كدمات متفرقة شوهت وجهه الوسيم اما سيلين فقد كانت تنظر له بغيظ ثم اردفت بغرور : لولا وجودي جانبك لكانو قتلوك ، لكن الأهم الان بأن حقيبة الألماس معنا .

نظر لها بدهشة ثم هتف بتساؤل : الم يقومو بأخذها لقد رأيتك بأم عيناي وانت تعطيهم إياها .
: لقد اعطيتهم حقيبة فارغة .

ثم قامت بفتح حقيبة نسائية بيضاء متوسطة الحجم لتتوسع عينا الأخر وهو يرى كمية الألماس الهائلة أمامه
: يا إلهي !!

نظرت له بفخر ثم هتفت : والان يجب أن أذهب ، سأبيع الالماسات بسوق النحاسية وسأقبض أموالاً هائلة ، هيا باي .

أمسك رسغها بحدة ثم هتف ببرود : إنتظري ، سنتقاسم الألماس اولا ثم افعلي ما تريدين .

نظرت له وقد ربعت يديها أمام صدرها ثم هتفت بغضب وبصوت مرتفع : ماذا ! اتمزح ، لن نتقاسم شيئا ، إبتعد الألماس كله لي وحدي ، سأعطيك إثنتان فقط .

ثم أبعدت يده عن رسغها تنوي فتح الحقيبة لكن الأخر إنتشلها بكل بساطة من بين يديها وقد أخذ يركض بغرفته مقهقها عليها بسبب غضبها الشديد ، ركضت خلفه بحنق كي تأخذ الحقيبة منه صارخة عليه بصوت مرتفع كان يصدح بالمكان .

ثم أمسكته من الخلف متشبثة بجاكيته ليختل توازنه ليسقطا معا مرتطمين بالارض بقوة وتزامن ذلك مع فتح الباب بعنف ودخول والده ووالدته للغرفة والتي شهقت بصدمة من هيئتهما المبعثرة حيث كانت سيلين واقعة فوقه ..

هتف بتوتر ينظر لاباه الذي كان ينظر لهما مصدوماً
: أهلا أبي كيف حالك ؟

Death song ✔️Where stories live. Discover now