" موت "

541 94 48
                                    

Part "10"

***********

" إمرأةٌ مثلها لا تسقط دموعها هباءً ،
بل تجعل غيوم السماء تمطر أنهاراً إذ هيَ إنهارت
فما بالك إذا كانت كالإعصار تدمر كل شيء حولها، فأحذر فإنها كالموت ستقبض روحك وسترسلك للسماء السابعة إذا أغضبتها ، فإحذر عزيزي "

✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️

الساعة الثامنة مساءً :

إنتفضت من نومها شاهقة بعنف عندما شعرت بشيء بارد يسكب على وجهها المتورم لتشهق بألم وهي تشعر به يحرقها ، نظرت أمامها برعب وهلع لتجده إسكندر يمسك زجاجة مشروب يحتسيها بنهم وأعراض الثمل  ظاهرة عليه ..
: أبتعد ماذا تفعل هنا .

نظر لها ببرود ثم أحضر شريط يوجد به حبوب بيضاء ليبتلع بعضا منها تبعها بالمشروب  ثم اخذ ينظر حوله فوجد حبال بلاستيكية جديدة ليأخذها متقدما منها يصفر بأستمتاع وجنون ، بينما هي تناظره برعب ودموعها تنهمر بقوة وغزارة
: ماذا ستفعل ارجوك أخرج من هنا

امسك يديها بعنف بينما يقوم بربطهما اما هي فقد كانت تنتفض برعب وهلع وجنون ،  لقد جنت من هذه المعاناة التي تعانيها ، لقد تعبت ...

ثم قامت بفعل تمنت لو لم تقم به ، لو عاد الزمن وشلت ولم تفعل ذلك حيث بصقت بوجهه بغضب حارق وهي تشتمه ...

: ايها الحقير لقد اصبحت اتمنى الموت ليلا ونهارا على ان ارى وجهك القبيح هذا لقد تعبت منك ،  اقتلني هيا اقتلني ، لم يعد لي شيئا اخسره بهذه الحياة الفانية ..

نظر لها نظرات مميتة وعروق جبينه اصبحت نافرة بقوة
ليبدأ بصفعها وجلدها بالحبال البلاستيكة على جسدها بجنون واخذ يضربها بعنف غير مبالي بجسدها الضعيف مقارنة بجسده الضخم كالثور ...

ابتعد عنها وهو يلهث بينما كانت على وشك الاغماء وقد اصبح الدماء ينزف من رأسها وفمها وانفها ليمسك شعرها بقوة ألمتها فوق الامها ...

:لقد تهاونت معك كثيراً هذه الفترة ، والان حان وقت عقابك ...

شعرت بالرؤية تتشوش من حولها وهي تراه يقترب منها يبتسم بخبث بينما هي اخذت تصرخ بصوتً مرتفع و قد تيقنت بأن اللحظة التي خافت منها قد حان وقتها وأن بعد هذه اللحظة حياتها ستتغير للأسوء ..

***********

صراخها يصم الاذن ، والخادمات يحدقن بأسى نحو تلك الغرفة التي تشهد على صراخ كل فتاة دخلتها ولم تخرج منها إلا ميتة او اصبحت مجنونة او ذهبت وبدأت بالعمل بالملاهي الليلية الخاصة بإسكندر ...

Death song ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن