" المٌ مُستمر "

689 114 40
                                    

Part "7"

***********

" لا يوجد أصعب من ان تكون حياتك عبارة عن المٌ والم ولا احد يشعر بك "

✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️

تكملة نهاية البارت السابق :

نظرت له وقد توسعت عيناها بهلع فقامت بضربه بقدميها محاولة الهرب لكنه أمسكها من قدم واحدة وقام بسحبها
إلى السرير مرة أخرى .

صرخت بهلع وشتمته ، صرخت تطلب المساعدة ، صرخت حتى بح صوتها ،  تناجي الخالق بأن ينقذها ، لكن ما يهون عليها بعد كل هذا الالم والتعنيف الذي تعرضت له على يد خاطفها أنها مازالت عذراء ، لكن لا تعلم هل سيبقى الوضع هكذا ام أن الاسوء لم يأتي بعد ..

عشر دقائق مروا حتى شعرت به يبتعد عن جسدها وهو يتأفف بضيق وغضب لينظر لهاتفه الذي كان رنينه يصدح بصوت مرتفع بموسيقى صاخبة ليضغط على زر الاجابة يتكلم مع أحدهم ...

ثم قام بقلب الهاتف موجهاً شاشته إتجاهها لتتوسع عيناها بفزع عندما رأت منزلا كبيرا يشبه منزل إنجي قد تفجر بقوة وأشتعلت النيران وأنتشر الدخان الاسود الكثيف بالجو .

ثم أغلق الهاتف ناظراً لها بمكر وبأبتسامة مستمتعة متشفية تكلم يطالع دموعها التي بدأت بالانذراف بحزن بعدما رأت بأم عيناها ذاك الانفجار وقد تأكدت بأن صديقة عمرها قد قتلت ولن تراها أبداً ..

: أعتذر لأني منعتك من وداع صديقتك لكن ستلتقين بها بالجحيم قريباً .

ثم تركها مبتعداً حيث الحمام بعد أن ألقى عليها نظرة قذرة لاعقا بلسانه شفتيه ، لتنكمش على نفسها تداري جسدها عن عيناه ...
: سأعود ونكمل عملنا بيبي

انهى جملته مصفراً بأستمتاع قذر والاخرى وضعت يداها على أذنها تمنع نفسها من سماع صوته الذي يجعلها تود التقيء ...

لتأخذ شرشف السرير تلفه على جسدها بحرص محاولة إخفاء كل أنش منه ظهر لذلك *** ، رغم بقاء بعض القطع من الملابس على جسدها ..

  لكنه كان ك شيئا غريزي داخلها يحثها على إخفاء جسدها من رقبتها لقدميها  بحرص بعد ما حصل معها قبل قليل ...

ارتجف جسدها بهلع عندما رأته خارجا من الحمام متقدما نحوها يمسك بيده حبال بلاستيكية ، صرخت بخوف وهي تراه يمسك يديها بعنف وسخط ...

تخبطت من مكانها تصرخ وتشتمه بصوتا مرتفع حاقد

لتغمض عيناها بألم عندما صفعها بقوة على وجهها بينما أنحدر خيطا رفيع من الدماء من أنفها وجرح صغير أسفل فمها ..
: أثبتي عليك اللعنة .

Death song ✔️Where stories live. Discover now