" إنفجار "

2.2K 229 63
                                    

Part "2"

***************
✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️

كان الكل ما زالوا يطلقون الرصاص والحرب ما زالت مشتعلة ........

بعد وقت تم الإنتهاء والفوز بهذه الحرب وتم إعتقال بعض المجرمين

ثم سمعوا صوت الإنفجار .... فألتفتوا جميعهم مصوبين بصرهم مكان خروج الدخان الاسود الكثيف

ثم جال أحد الرجال بعينه يناظر المكان حوله بحثا عن انجي ، وعندما لم يراها ذهب إلى العقيد مخبراً إياه بإختفائها ..

هتف العقيد أكرم بصوتا خشن موجهاً حديثه لبعض من رجاله : المحققة إنجي ليست موجودة هنا إذهب أنتَ وعمر وخذا معكما بعض الرجال وإبحثوا عنها هيا إذهبوا ..

اومئوا بهدوء مؤديين التحية العسكرية باحترام ، ثم أنفضَ كل شخص بجهةً يبحثون عنها يهتفون بأسمها بصوت جهوري مرتفع ..

أقترب أحدهم حيث مكان الانفجار ثم وضع قماشةً على أنفه حتى لا يستنشق الدخان ..

تقدم بخطوات مهرولة حتى أصبح قريبا من موقع سقوط الطائرة التي يلتف حولها الدخان الاسود الكثيف جاعلاً الرؤية صعبة ومشوشة ...

سعل بقوة واقفا بالمنتصف يبحث بعيناه عن المحققة انجي ثم ترأى له شيئاً من بعيد ليهرول راكضاً فوجدها فاقدة وعيها ويوجد جرح غائر عند جبينها ينزف بغزارة ....

ركع على ركبتيه واضعاً أطراف أنامله على رسغها يتفحص نبضها فوجد بأن نبضها ضعيفاً جداً ..

فقام بإخراج جهاز لاسلكي مردفاً بصوت متقطع
: حول حول هل تسمعوني؟!
أجابه رجلاً أخر هاتفاً : سيف هل هذا أنت هل وجدت المحققة إنجي ؟

أخذ نفساً عميق ثم هتف وهو يسعل بقوة
: نعم وجدتها عند مكان الإنفجار ، أحضروا الإطفائية والاسعاف بسرعة أنا سأخرجها من هنا الأن .
: حول حول ........
حسناً هيا أسرع بالخروج من المكان .

ليضع جهاز الاسلكي بجيبه ثم قام بحملها بين يديه
مهرولاً ليخرج من المكان قبل اختناقه ...

عند وصوله كانت قد أتت سيارة الإسعاف والإطفائية قد وصلت ايضاً فهرع المسعفون يأخذون إنجي من بين يده لكي يسعفوها بسرعة إلى المشفى أما هو فذهب إلى مكانً بعيد لكي يستنشق هواءً نقياً بعد الهواء الملوث الذي استنشقه.....

لحق به أحد الرجال صارخاً بأسمه بصوت مرتفع :
سيف ...

إلتفت بإستغراب يناظر صديقه الذي تقدم نحوه راكضا
: ماذا حدث لماذا تصرخ بأسمي يا عمر ؟
هل حدث شيء !؟

Death song ✔️Onde histórias criam vida. Descubra agora