مشهد من الروايه

91.7K 5.3K 9K
                                    


مشهد...
في ضريح العشق حمامه...

وئام الشيخلي...

ما أجمل الحياة عندما ننظر لها بجانب مشرق.. وما أجمل شعاع الشمس عندما تشرق أشعته الذهبيه " بالتفاؤل"....

نهايه الشهر الرابع..... 2004.

كاعده بغرفتي وارتب ملابسي واخليهن بجنطه رياضيه أخذتها من إلياس وكل شوي يكلي ديري بالج ع الجنطه عندي بيها ذكريات حلوه واكوله ماشي ويرجع يكلي ماوصيج بالجنطه هههه والله ذلني بيها..
واني أرتب بيهن وانظر الهن بإعجاب ألوانهن كلش حلوه ومنسقه وخياطهن يجنن مستحيل اليشفوهن يصدك ذني خياط مو حاضر.
تذكرت موقف صار وياي بدايه العام الدراسي واكفين اصطفاف بالساحه واجت المديره ست سعاد وكفت وسط الساحه تنطي تعليمات عن الموسم الدراسي...

وصديقتي أيام دغتني بكتفي.. اندرت الها همست صدريتج تجنن رديت عليها لعد لو تشوفين الرصاصيه بعد هواي احلى دبل كلوش وحزام عريض بالضهر عبالك بدله عرس..
ردت عليه مليون عافيه...

ومن كملت ست سعاد التعليمات تقربت مني وكالت تعالي للاداره.
كلت الها نعم ست.
راحت واني التفت لصديقتي أيام كلت الهاي تعاي وياي. واجت أيام وتوجهنا للاداره وهي تكولي ياترا شنو تريد منج كلت الها احتمال انتبهت علينا نحجي بالاصطفاف
كالت يمكن...
دخلت للاداره وأيام بقت بالباب. كلت للمديره نعم ست..
ردت تعالي ماما يمي..
فهمت هي ماتريد المعاونات يسمعن..
واصلا هن وين يسمعن والاداره مكلوبه سوك هرج.. الي تكول للمدرسه الثانيه شنو تسوين غدا. والي واكفه وتكولهم شنو رايكم بفستاني أخذته من الكراده.. والي تكول أطفالي جبتهم وياي عمتي مابقتهم يمها وتكص بعمتها.. وإني احير انتبه ع منو..
المهم اتقربت من الميز مالت المديره جان بيدها أوراق رتبتهن وخلتهن بداخل فايل.. وبعدها صاحت بست نهله كالت الها خلي كل مجموعه طالبات من مدرسه بقائمه حتى ندز ع وثائقهم مالت الابتدائيه تقصد ع طالبات الأول متوسط..
ست نهله. صار هسه اخلي الكاتبه أنعام تحضرهن.
وبعدها حجت وياي همس هاي منين مشتريه صدريتج..
رديت عليها ماما خيطتها الي..
أشو هاي وكفت وصارت تفتش صدريتي من أعلى ضهري وتكلبها تدور علامه مالت الحاضر...
رجعت كعدت وكالت ها ماشاءالله كلش، حلوه.
رجعت سألتني بتعجب انتي بنت مها!!

احجي وي نفسي ع اساس ماتدرين اني بنت مها... واذكر دكتها من أخذت بدلتي لبنتها ام كرش ع اساس عدهم مناسبه ورجعتها الي ممزقة.. وماما كالت الها اخذيها لبنتج وهي ماصدكت اخذتها..
وكل ماتجيب بنتها لمدرستنا تجي لابستها لان بنتها كانت ابتدائية بس ضخمه كلش... واني اموت قهر من اشوفها لابسه بدلتي ولاعبه باحوالها.. لأن طبعي احب احتفظ باشيائي.. ولحد الان اني محتفظه بألعابي من كنت صغيره.. وخاصه كم لعبه احسهن وي روحي من غلاتهن على قلبي..

كلت الها نعم ست اني بنت مها.

كالت ياعيني فدوه لعينها امج ورده سلميلي عليها.
وكولي الها ست سعاد تسلم عليج.. بلكي تخيط مثل صدريتج لبنتي حذام وكون نفس الخياط ونفس القماش وشكد تكلف اني انطيها..
رديت عليها باسف ست... ماما بعد ماتخيط.
بابا حلف عليها لان مريضه وبيها سوفان..

في ضريح العشق حمامـــــه......💙🕊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن