في ضريح العشق حمامـــــه......💙🕊

السابع والعشرون

#في ضريح العشق حمامة......

البارت السابع والعشرون .......

وئام الشيخلي .....

اسعد الله اوقاتڪم غوالي القلب♥

بارت طويل جدا لعيونڪــــــــــم الحــــلوه ♥♥

في مرحلة ما من هشاشةٍ نُسَمَّيها نضجاً، لا نكون متفائلين ولا متشائمين، أَقلعنا عن الشغف والحنين وعن تسمية الأشياء بأضدادها، من فرط ما التبس علينا الأمر بين الشكل والجوهر، ودرَّبنا الشعورَ على التفكير الهادئ قبل البوح، للحكمة أسلبُ الطبيب في النظر إلى الجرح، وإذ ننظر إلى الوراء لنعرف أَين نحن منَّا ومن الحقيقة نسأل : كم ارتكبنا من الأخطاء ؟ وهل وصلنا إلى الحكمة متأخرين .. لسنا متأكدين من صواب الريح، فماذا ينفعنا أن نصل إلى أيّ شيء متأخرين، حتى لو كان هنالك من ينظرنا على سفح الجبل، ويدعونا إلى صلاة الشكر لأننا وصلنا سالمين .......

ـــــــــــــــــــــ

ايام عجاف وليال قتلها السقم والجوع
تمر عليهم الثواني كأنها دهر من السنين
شحة في الدواء واروح تعانق السماء
ما باليد حيلة ماذا نفعل
كيف لنا أن نرى اروحاا تتألم كيف لنا أن نشاهد طفلا ينازع
هذا حصار وتلك حرب
وضاع بين هذا وتلك أرواح أبرياء ليس لها ذنب سوى أنها
تعيش وسط الحرب والحصار
قلبي يتألم وعيني تدمع وليس هناك سوى الدعاء........

بعد انتقالي من مسشفى عسڪري الى مستشفى مدني ـ

لاحظت اني ومجموعه من الاطباء الادويه ماتڪفي لاصحاب الامراض المزمنه ـ

وبعضهم حالتهم جدا فقيره بحيث يصعب علي يشتري العلاج ـــ

اقترحنا على مدير المستشفى ان يڪون العلاج ـ للفقراء ــ واڪو بعض اصحاب الامراض متمكنين ماديا ويكدر ياخذ العلاج من الصيدليات الخارجيه ..

ڪان انسان رحوم جدا. ــ

وصار الاتفاق ناخذ من المرضى مستمسڪات وعدد افراد الاسره والدخل الشهري سواء ڪان راتب او مصدر معيشه ثاني ـ

حتى نعرف منو متمڪن يشتري العلاج ومنو الفقير اليصعب علي شرائه ...

صرنا نشتغل بفرز المعلومات اني واصدقائي بما ان يوم عطله راس السنه ..

بدينا من الساعه 8 صارت الساعه 3ونص العصر ڪملنا ـ

وڪان عدد المرضى الفقراء مايڪفيهم العلاج فقررنا نسوي صندق تكافل بينا حتى نوفر العلاج ـــ

طلعت من الاداره لاگاني مدير المستشفى اتشڪر مني وڪال ربي يڪثر امثالڪم ـ

مشيت بممر المسشفى وصلت لمقابل غرفه العمليات شفت ابوي واڪف وحالته ماتسر ڪلش ــ

الجفيه بيده دم واطراف غترته ڪله دم وواڪف مستند على الحايط ـ

لحد ماوصلت اله اريد استوعب شنو الوصل ابويه لهذا الحال ـ