CHAPTER 2

3.5K 144 14
                                    

كان جدار مثل بحيره ماء وضعت يدي اتحسسه وجدت يدي تسحب داخله "بوبو"ذلك ما أردفته ولم يصلني رد يبدو أنها غفت بعد توريطي !

أدخلت جسدي بذلك الجدار دون تردد اعلم أنها مخاطره بالعدم علمي ما ذلك لكني كنت وصلت لمرحلة ما حيث لا يفرق مع المرء ما قد يحدث

ما أن خطت قدمي حتي شعرت بجسدي يسحب ثم يلقي علي أرض صلبه
شعرت بانقلاب بجميع أنحاء جسدي وصداع يرحب برأسي "ااه"ذلك ما خرج من فمي قبل أن افتح عيني واجد نفسي في مكان مظلم وقفت علي قدمي بصعوبة لما أشعر بذلك الضعف الغير معهود مني؟!

سرت بوجهه غير معلومه وكلما اقتربت من الأضواء وصلت لأذني أصوات مثل الابواق وأصوات أخري كثيره بينما أستنشق تلك الرائحة الغير مألوفة ما أن وصلت لنهايه المكان المظلم الذي كنت اسير به حتي اغلقت عيني بسبب الإضاءة الشديده " اين انا" ذلك ما أردفت به قبل أن أستمع لصوت بوبو وهي تردف بصوتها اللطيف عكس ما فعلته منذ دقائق باندفاع " ايفلين ...." لكني سرعان ما قاطعتها بتوبيخ و تذمر "أيتها التنينه الشقيه آلان تذكرت أن تستيقظي لا أعلم أين نحن لقد عبرت عبر جدار غريب والآن وجدت نفسي هنا ماذا أفعل "
أغمضت بوبو أعينها الكبيره لبرهه ثم
فتحتها "ايفلين ماذا فعلتي هؤلاء الناس ليسوا متحولين! " نظرت لها بعدم تصديق "هل تقصدي..." قاطعتني بوبو بقولها "نعم هم بشر "
"وااااو هل هم موجودون بالحقيقة لم اصدق تراهات الكتب " أردفت باستغراب بينما يعلو صوتي بعد كل كلمه "اخفضي صوتك قليلا انظري البشر ينظروا لكي " أردفت بوبو بينما نظرت حولي لأجد أولئك البشر يحدقون بي وجدت هناك امرأه عجوز تجلس علي الأرض بينما منظرها يوحي بالتشرد ليس ذلك ما جذب نظري لا أعلم ماجعلني أتوجه لها بلا تفكير لكني ذهبت!


"مرحباً سيدتي " أردفت بينما أثني قدمي لأصل لطولها "مرحباً بنيتي هل تريدين شيء " أردفت بنبره صوتها الضعيفه تأملت وجهها الذي تملأه التجاعيد "لا فقط كنت اتسائل اذا كنتي تملكين منزل "أردفت بينما أشعر بالشفقه اتجاهها مسكينه اعلم أن عمر البشر قصير ويتأثرون بأبسط الأشياء مثل :الضرب،البرد.
اشياء من هذا القبيل .

"لا ،لا أملك لكني انام هنا أيتها الصغيره "
أردفت بنبرتها الحنونه تذكرت أن معي خاتم كنت ارتديه لذلك خلعته من يدي ومددته لها "تفضلي سيدتي "أردفت بابتسامه صادقه لم تظهر منذ فترة.
وسعت عيناها ثم نفت بسرعه "لا هذا مستحيل أيتها الصغيره أنا أعمل وسوف استأجر مكاناً قريباً"
نظرت لها ببلاهه "ماذا تعني تستأجري "نظرت
لي بتفاجأ "سأحصل علي مكان للسكن به ولكن كم عمرك أيتها الصغيره " أردفت بنبره هادئه ثم انهتها بتسائل جعلني اتنهد بتعب من كلمه الصغيره "لست صغيره انا في الحادية والعشرين من عمري " أردفت بينما اشرح بانزعاج بينما ضحكت تلك العجوز بلطف

"انتي لطيفه لا تستحقين ما سيحدث معكي " عقدت حاجباي بعدم فهم بينما لوحت
تلك العجوز لي ثم أردفت "اذهبي أيتها الصغيره "
نظرت لها بغرابه ثم نهظت بينما أتعجب من بوبو الصامته "اذاً بوبو هل يجب أن أعمل كي أستأجر أنا أيضاً مكان " أردفت بينما أتذكر كلمات تلك العجوز عن استأجار مكان هممهمت لي بوبو بصمت ما بالها "أريد العمل كطبيبه " أردفت بحماس أغمضت بوبو عيناها لثوان ثم فتحتها "حسناً ذلك ليس بتلك السهوله يبدو أن هناك اجرائات سوف اتكفل
بها وأعود بما إنك كنت تدرسي الطب بالكتبمنذ الصغر لن تواجهي صعوبة "

  تحولت نظرتي للاستغراب اجرائات ماذا تلك "هل سوف تتركيني اين سوف انام او أذهب "أردفت بحزن بينما أنظر لها بجيبي بينما الاحظ نظرات الناس المتعجبه نحوي لا أعلم اذا كان للون شعري و عيني او لفستاني او لتحدثي مع نفسي كما يعتقدوا قاطع تفكيري صوت بوبو "هل تري ذلك الخاتم والحلق و المجوهرات التي ترتديها إذا اتجهتِ لبيعها ستجلب لكي المال ستتوجهي لتلك المباني وستخبريهم إنك تريدين استئجار شقه هل فهمتي؟؟ " لا أعلم ماذا أقول كيف تعلم كل شيء هممهمت لها بشرود بينما تدلني علي متجر لكي ابيع تلك الأشياء..


في مكان اخر

المكان المظلم ضيق خنيق برغم قلة الموجودين حيث هناك عدد كبير من السيارات يقابلها عدد آخر من السيارات يقف أمامها أولئك الرجال بالبدلات السوداء بينما يمسكوا بين ايديهم الاسلحه الضخمه حيث اذا رأيت منظرهم ستفر لكي تنجوا بروحك في الجهه الشماليه حيث يتوسط مجموعه الرجال رجلان "هل ستفعل لهم شيء "
أردف ذلك المدعو إيان الي الآخر بجنبه بملامحه المخيفة المعقدة وبرغم ذلك مسترخية جسده الضخم والذي يرتدي قميص ابيض و بنطال جينز أسود بينما ضهرت علي شفاه بسمه جانبيه تخفي ورائها جنون لرؤيه دماء كل من يقف امامه سواء كان من رجاله او رجال المفترض به شريكه بعمليه المخدرات

"هل تريدني أن أتركهم بعد أن علموا مكان مخازني من وراء ظهري "
أردف بتلك النبره الاجشه بينما تتوسع بسمته شيئاً فشيئ
"لكنهم شركائنا كما تعلم من حقهم معرفة مكانه كما أنهم لم يتعرضوا لنا بشيء "
أردف صديقه يحاول أن يجعله أن يعود من مكانه يعلم جيداً معني التورط مع مافيا عائله جامبريان
نظر له بحده ثم أردف بهدوء

"هل تريد أن تكون مكانه" كانوا يتحدثون بينما رجاله يفتقدون البضاعة ورجال شريكه والذي يدعي جايكوب من أقسي الوجوه بعالمهم
يفتقدون أموالهم ...

"لنبدأ"أردف ماكسيمس بهدوء بينما أطلق اول طلقه والتي كانت من نصيب مساعد جايكوب ما أن بدئوا بتبادل الطلقات حتي وصلت درجاتان ناريتان نزلا من عليها فتاتان بينما يطلقوا ويشاركوا ماكس إطلاق النار علي شريكه الذي أصبح في خبر كان.

يتبع....

MY STRANGE PRINCESS.Where stories live. Discover now