CHAPTER 8

1.3K 90 18
                                    

حل ليل اليوم العاشر عليهم كان منهم القلق بصدق
ومنهم اللا مبالي بل معظمهم كان لا مبالي....

في داخل جدران ذلك القصر العتيق...
الذي يملأه البرودة وتحديداً ..
داخل تلك الغرفه الملكية حيث السرير الواسع
الذي يتسع لأكثر من خمسة والستائر المزينة أرائك مريحة مخملية كان كل شيء يدل علي ثراء أصحابه ....

كان ذلك الرجل الواقف بشموخ أمام النافذة ينظر للمملكة أمامه.....بينما المرأة التي لم تكن علي بعد كبير منه بنفس الغرفة بالشرفه المجاورة تجلس علي كرسي خشبي عتيق....بردائها الملكي يدها ورقبتها مشبعة بالمجوهرات والأحجار النادرة التي قد تطعم شعب كامل لمدة سنة مغمضة العينين باسترخاء شديد
....تضع قدمها اليمني فوق اليسري

"أين هي "هو كسر الصمت بسؤاله الصريح الموجه لها رافض فكرة الإنكار

رغم سؤاله الموتر لم تفتح عيناها بل رسمت بسمة سخرية علي شفتاها الرقيقة "من تقصد؟ "

توجه ناحيتها جلس أمامها علي سور الشرفة أمسك يدها برقة يحبها بل يعشقها والسماء تشهد علي مدي حبه لها "عزيزتي إخبريني ألست والدها ذلك واجبي أن أعلم مكانها لن أفعل شيء أنا أعدك بذلك "

"الوعود خُلقت لتُكسر "ذلك ما نبست له بنبره ساقعة قبل أن تهمّ بالوقوف متجهة لداخل الغرفة لكن توقفت قدمها علي العتبة عندما سمعت صوته

"وهل جننتي لتظني إنك كذلك تحمينها لا أعلم أي شيئ فقط كل ما تفعلينه إنك تخربين حياتها بحجه حمايتها التي لا أعلم سببها وهل تظني إنك قادرة علي حمايتها كل شيء تفعلينه أعارضك عليه تخبريني أنا أحميها حولتي حياتها لجحيم بسبب حمايتها جعلتيها تكره كل شيء في ذلك العالم منذ كانت طفله هل تعلمي لأنك بذلك الشكل لن تستطيعي حمايتها حتي إذا جمعني قوة العالم أجمع لأنك أنانية لا تهمك أن تكون إبنتك حزينة في حياتها أو سعيدة كل ما يهمك هو جعلها تحيا لكي لا تشعري انتِ بألم الفقدان حتي لو كان علي حساب روحها الممزقة أفضل لها أن تموت علي أن تعيش بذلك الجحيم الحي ...أشفق عليها لأنك والدتها "

كان صوته عالي حقاً يحاول إحياء ضميرها الميت لكنه نسي أن الميت لا يعود للحياة

MY STRANGE PRINCESS.Where stories live. Discover now