CHAPTER 4

1.7K 94 10
                                    

حسناً حسناً انا الآن لا أتصور كيف سوف تحاسبني بوبو علي ضرب ذلك الرجل الوسيم

"بوبو " أردفت بتوتر استعطفها لكي لا تحزن مني
"ايفلين لا تحاولي نحن لسنا في عالمنا لكي تضربي أولئك الرجال هكذا لقد كسرتي اضلعهم هل تذكري آخر مره بالحفل لقد كسرتي ذراع رجل وفكه والآن ضربتي ذلك الرجل لكمه قويه هم هنا بشر ايفلين فلتدركي ذلك اذا اعطيتي اي شخص لكمه بنصف قوتك فقط قد يموت لذلك كوني حذره وإدركي جيداً أن ذلك الرجل لن يصمت وأنا أعلم ذلك جيداً ، سأسامحك هذه المره لكن لا تضربي أحد مجدداً "

ما أن أنهت بوبو كلامها حتي أردفت بملل "حسناً حسناً لا تذكري تلك الحفله ألا تذكري أن ذلك السافل قد تواقح معي كل ما فعلته انّي لويت ذراعه فكسر بدون قصد وامسكت فكه لكي اضغط عليه فكسر بدون قصد أيضاً " تزامن مع أنها كلامي عن ذلك السافل كنت قد وصلت لشقتي التي فتحتها بصعوبة لكثرة الأكياس بيدي "والآن فلتخبريني كيف سأعمل طبيبه هل هنا أيضاً مستشفيات "انهيت كلامي و ظلت بوبو تخبرني علي ما يجب علي فعله غداً حتي حل المساء بالحديث مع بوبو وقياس ملابسي و الأكل وهكذا

في مكان آخر

كان يجلس بغرفته المظلمه بينما هو عاري الصدر تظهر القليل من وشومه التي وضعها مكان ندباته لم يكن من مههوسي الوشوم وهناك قماشه كبيره تلتف حول بطنه موضع اللكمه يجلس علي كرسيه بينما يمسك كأس الويسكي بيده سيجاره بيده الأخري ينظر أمامه بعينين قاتمه السواد مُغتال منها الحياة كل تفكيره بالعاهره التي أفسدت عليه قتل ذلك الداعر الذي أفسد عليه صفو حياته السوداء في ثانيه كان الكأس بيده و في الثانيه الأخري كان قد تكسر لأشلاء عرض الحائط أمامه كل غيظه أنها وقفت أمامه بدون خوف و تجرأت علي لكمه اللعينه لكمتها تؤلم يقسم أنها أكثر ألماً من طلقه الرصاص لكنه لن يعترف بذلك إلي أن يذيقها نفس الألم لن يضربها لا هو فقط سيجعلها تتمني أن يقتلها لم يجرأ يقسم انه لم يجرأ أحد الوقوف بوجهه منذ أتم الثامنه عشر كان مسخاً يُرعَب منه المسوخ أمسك الطاولة الزجاجية والتي كانت قطعه نادره ورماها علي طول ذراعه غاضب لم يغضب بتلك الطريقه من قبل تتجرأ اللعينه وتجعله يغضب زمجر بغضب ثم ارتدي قميصه الأبيض وترك الأزرار مفتوحه وتوجه للأسفل لكي يصفي غضبه ما أن نزل إلي ذلك الممر المظلم القذر والذي كان مثل السجن كان عباره عن متاهة كان موقعه أسفل القصر وكان مدخله خارج القصر مثل النفق أسفل الأرض لا يعلم موقعه سوي أشخاص تعد علي الأصابع اغمض عينيه بينما يشتم تلك الرائحه النتنه التي تتغلغل إلي أعماقه تجعله يشعر بنشوه غير طبيعيه و تجعل شياطينه ترقص علي لحن الموت ولم تكن سوي رائحه الدماء أخذ خطواته داخل الممر لم يكن هناك اي ضوء و مع ذلك كان يسير كأنه يري أمامه هو فقط جزء من ذلك الظلام ومع نشوته بتلك الرائحه و الصرخات التي تردد صداها في المكان لم يخف غضبه من اللعينه ومع تذكرها حتي فتح عينيه التي طغي السواد عليها أكثر أمسك عصا حديديه كانت مركونه بينما يمررها علي كل زنزانه يمر عليها يجعل من فيها يجفل كأنه رأي ملك الموت الذي كان سيكون أرحم وقف أمام زنزانة ثم التفت ببطأ ينظر لتلك الجثه والتي لم تكن سوي لرجل من أتباعه والذي كان يريد الأستقاله كأنه يظنها لعبه اخبره هو بكل برود "من يدخل الظلام لا يجب عليه الرجوع لاشتياقه للنور يا عزيزي " ظهر علي وجهه ابتسامه اظهرت تلك الأسنان اللؤلؤيه التي لا تليق علي الإبتسامة البشعه التي كان يرسمها عندما وجده شنق نفسه من كثره التعذيب بكل هدوء كأنه يملك وقت العالم فتح الذنذانه بالمفتاح الذي كان يفتح جميع الذنذانات ثم أخذ أولي خطواته "لماذا تعجلت عن وقتك الم يعجبك الاستضافه لقد حزنتني كنت أريد تجربه أداه جديده عليك كانت سوف تعجبك هل تعلم انك من اعطيتني الإلهام لصنعها يا للخساره " كان مثل المختل بتلك اللحظه كان يمر حارس لتفقد الجميع في تلك اللحظه ما أن رآه بتلك الحاله وهو يتحدث مع الجثه حتي تصنم مكانه غير قادر علي الحركه كاد أن يجري لولا سماعه "توقف " تجمد الدم بعروقه بينما تصنم مكانه غير قادر علي الحركه تقدم له ماكسيمس بتلك اللحظه ثم سأله "ألم يكن عليك حراسته " كان يتكلم بهدوء بينما يفرقع رقبته مستعداً لما هو قادم سحب ذلك الحارس المتشنج من يده و اجلسه علي الكرسي بينما أمسك أول أداه بيده ....

MY STRANGE PRINCESS.Onde histórias criam vida. Descubra agora