CHAPTER 14

1K 55 11
                                    

فتحت عيناها بخمول بينما تشعر بألم عظيم بجسدها صدر منها تأوه خافت بينما تعتدل بجلستها ولتوها لاحظت أنها بغرفة أشبه بغرف المشفي نظرت حولها بهدوء لتقع علي النائم فوق السرير المقابل لها عادت أخر مقابلة بينهم تتراود علي عقلها بقوة جاعلاً ضحكة سخرية تصدر منها ...

لكنها سرعان ما هدأت وهي تشعر بالألم بصدرها تحديداً بقفصها الصدري و جبهتها .

تباً الإصابات حقاً كانت لا يستهان بها لذا قد تأخذ بضع ساعات لتشفي .

"تباً لي العاهر قوته لا يستهان بها "
تمتمت بين أنفاسها بينما تستقيم من فوق السرير وهي تفكر أنها سوف تشفي سريعاً وسيظل هو بالفراش لأيام وستأخذ راحتها بفعل ما تريده والسخريه منه كما تريد

وصلت أمام سريره تنكزه بذراعه بقوة حتي يستيقظ عندما لم تجد استجابة ضغطت علي جرح ساقه بقوة جاعلاً منه يصدر تأوه خفيف

إنتظرت حتي أفاق جيداً ثم أردفت بسخرية لاذعة

"هل أعجبك الضرب الذي أخذته علي يد الصغيره أيها الكبير "

إعتدل علي السرير بصمت بينما إبتسامة سخرية احتلت شفتاه .

"حقاً لست عديمة الفائدة كما اعتقدت أيتها الصغير"

صرت علي أسنانها بغضب قررت تجاهله ناظرة ليدها الملطخة بالدماء بتقذذ

"أين الحمام؟ "
أشار لها بعيناه ناحية باب خشبي بني اللون بينما استقام خارجاً من الغرفة والتي لم تكن سوي في في الطابق السفلي من القصر معدة لوقت الحاجة هي وغرفة عمليات مجهزة لإصاباته الكثيرة بينما ابتسامة منتصرة طبعت علي شفتاه! ....

وجد بوجهه جون الذي علي ما يبدو كان متجه نحوه سلمه الأوراق بهدوء جعلاً ابتسامتة الخبيثة تتوسع أكثر....

في مكان آخر

كانت بلانكا بغرفتها واقفة أمام خزانة ملابسها بابتسامة تكاد تشق وجهها لنصفين بعد أن أخذت الأذن من جون بالخروج من المنزل والذي أوصل لها موافقة ماكس ....

أخرجت ذلك الفستان الذي يصل طوله إلي بعد الركبة بقليل بأكمام طويلة واسعة باللون البنفسجي والذي أصبحت مغرمة به بعد إعجابها الكبير بلون شعر وعينا إيفلين .

ارتدته سريعاً بعد تصفيف شعرها وفرده ببساطة علي ظهرها وارتداء حذاء صيفي رقيق أبيض اللون حقيبة صغيرة بنفس اللون واضعة بها حاجايتها ثم وضع القليل من مستحضرات التجميل والإكسسوارات .....

MY STRANGE PRINCESS.Where stories live. Discover now