CHAPTER 15

1K 58 7
                                    

حل الصباح عليهم سريعاً وبرغم شمسه المشرقه والآشعة الدافئة إلا أنه كان علي النقيض تماماً داخل أسوار القصر

كانت هناك حالة من المرج والحركة الكثيرة وهي تكره ذلك وللغاية لا تحبذ الضوضاء ويبدو أن تلك الفوضي أصبحت سبباً لجعل حنقها يزداد من الآتية صباح اليوم برغم أنها تشعر بالإرهاق منذ ليلة أمس بسبب الجولة التي خاضتها  مع الملكة وأبنائها وبرغم ذلك لم يغمض لها جفن ليلة البارحة أنهكت عقلها بالتفكير بسبب ظهورها بعد كل هذا الوقت مع أن ذلك لم يحتاج للذكاء إلا أنها كانت تنكر ذلك وبقوة....

إستقامت بهدوء تنهي روتينها الصباحي تقف أمام المرآة تضع آخر لمساتها ....

توجهت ناحية النائم بعمق تهزه بخفة محاولة إيقاظه رغم الساعة المبكرة إلا أن والدته في طريقها وتلك الحالة بالقصر فقط لاستقبالها بعد غيبتها التي لم تتجاوز الشهر .....

إستيقظ بعد عدة محاولات ينظر لها باستغراب
لكنه سرعان ما تذكر حضور والدته رادفاً بزعر

"كم الساعة ؟"
نظرت بسخرية لفزعه رادفة بهدوء

"لا زال الوقت مبكراً إنها آتية بالعربات لذلك ستتأخر قليلاً لا تخف "

مرت نصف ساعة وهاهم يقفون أمام بوابة القصر الرئيسية منتظرين وصولها حيث الملك كان واقفاً هو والملكة بجانبهم أبنائهم وعلي الناحية الأخري ابيان وبرجيت ....

إبتسم الملك بسعادة حين لمحه للعربات القريبة والتي سرعان ما توقفت ينزل من أحدها أمرأة مهيبة تظهر علامات القوة علي وجهها تبدو في الأربعين من عمرها تزين وجهها بمستحضرات تجميل كثيرة برغم جمالها الطبيعي ...

توجه الملك نحوها بسرعة يساعدها علي النزول يمد يده نحوها وما أن وقفت أمامه حتي قبل راسها باحترام مردفاً بسعادة ....

"أهلا بك بمملكتك أمي لقد طالت غيبتك واشتقنا لك كثيراً "

ربتت علي كتفه بحنان رادفة بسخرية

"هل اشتقتوا لي جميعكم حقاً؟ "

اختفت ابتسامة الملك لثواني وكاد يجيب لولا تقدم أبيان منها حاضناً لها يقبل رأسها رادفاً بهدوء
"بالطبع جميعنا لا تطيلي الغيبة مرة أخري "

همهمت هي له بهدوء ناقلة بصرها إلي برجيت التي تقف بهدوء بينما توجهت نحوها بخطوات هادئة مصافحةً إياها بهدوء رادفة باحترام

MY STRANGE PRINCESS.Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu