CHAPTER 20

999 74 49
                                    

كان كل ما يسمع في ذلك الرواق من المشفي هو صوت الصراخ والزمجرة المرعبة ...

كان كالوحش الذي لا يستطيع السيطرة علي غضبه يكسر كل ما يقع أمام عيناه بينما يقف أمامه بعض الحراس خافضين رؤوسهم بخوف تباً لم يتوقف عن صراخه وهيجانه ذاك منذ عودته منذ ساعة عندما وجد الغرفة فارغة وعندما راجع كاميرات المراقبة ووجدها قد توقفت لمدة ليست قليلة كانت قبلها إيفلين فوق السرير وبعد إعادة تشغيلها لم يكن لها أثر ....

"تباً لكم ،لما لم تبلغوني بتوقف الكاميرات ؟ "

اخفضوا رؤوسهم أكثر بعد زمجرته في وجههم بحدة ...

ضحك بعلو صوته عندما لم يجد منهم رد لذلك أخرج سلاحه من خلف خصره وفي برهة كان أولهم واقعاً علي الأرض وسط دماؤه مع رصاصة في منتصف جمجمته....

نظر لهم بابتسامة رادفاً

"هل أعيد سؤالي؟ "

تشجع أحدهم ناطقاً يبتلع ريقه بصعوبة

"لم نكن نعلم إنها متوقفة ... بل هي لم تكن متوقفة بل كانت تعطي صورة مزيفة فقط "

نظر له بهدوء يهمهم باقتناع قبل أن يسقط هو أيضاً علي الأرض جثة هامدة

نظر لهم بحدة رادفاً

"هل من مبررات أخري؟! "

لم ينطق أحد منهم بحرف منتظرين موتهم بقلب يكاد يتوقف ، لكنه خيب آمالهم وهو يردف

"جيد فالتأتوا خلفي لن أقتلكم الآن سأعطيكم فرصة في أن تحاولوا استنتاج أي شيء مريب قد رأيتموه خلال الساعات الماضية ومن سينجح في إعطائي معلومة مفيدة سأعفو عن حياته "

هو أردف بينما شق طريقه خارجاً من باب الغرفة بعد أن هدأت ملامحه تماماً ليس كأنه هو من كان علي وشك الجنون منذ قليل تباً لانفصامه العاهر

___________________________
_____________
_____

كان آبيان جالساً بمكتبه ينظر للأمام بشرود يسترجع ذكرياته بها.. تلك الفتاة الشابة التي سلبت عقله وروحه بجمالها ....

برجيت كم هي رقيقة لا يعلم ما الذي حدث لها بعد ولادتها فقد تحولت مائة وثمانون درجة ...

كانت تلك الفتاة الرقيقة التي تخجل من مجرد نظرة منه وتباً كم أحبها وأحبته بالرغم من كونها ليست من المتحولون مثلهم !

MY STRANGE PRINCESS.Where stories live. Discover now