CHAPTER 16

957 58 6
                                    

جالسة بحديقة القصر مغمضة العينين كعاداتها
قطع عليها ذلك صوت حاد رادفاً

"ما بك برجيت ألا تملكين جناح تستطيعي النوم به"

فتحت عيناها بهدوء رادفة

"لست نائمة جلالتك "
نظرت لها بسخرية لم تحاول إخفائها

"أري ذلك "

أستقامت من كرسيها مقررة الخروج من الحديقة لولا أنها اوقفتها مجدداً

"ألا تظني أنه من الوقاحة ان تكوني جالسة هنا بأرياحية بينما لا تعلمي اين هي إبنتك الآن "

نظرت لها برجيت بينما ارتفعت طرف شفتاها بسخرية ....

"ليست صغيرة تستطيع الحفاظ علي حياتها كما أن والدها يبحث عنها لست مضطرة لفعل لذلك ... أه يا والدة زوجي لا تنسي أن تعطي حفيدك الصغير هدية ميلاده ام أقول ..وفاته ؟"

نظرت لهاساندرا بغضب جاعلاً من الهالة حولها تتضخم بقوة فارضة سيطرتها علي كل من بالقصر لكن برجيت لم تتأثر كان حفيدها خط احمر لا يجب علي أحد ان يتخطاه لكنها فعلت ذلك بسهولة كانت بالصباح تريد إغاظتها بالتقليل من شأن أبنتها وتذكيرها باختفائها لكنها لم تتاثر كانت عاهرة بلا قلب حقاً جاء الآن لينقلب كل ذلك فوق راسها واستطاعت بكل سهولة إثارة غيظها ....

توجهت نحو برجيت بخطي بطيئة بينما تضم قبضتها بقوة يظهر فوق راسها ثعبان أسود ضخم ينبأ عن قرب تحولها ....

لم تتحرك برجيت من مكانها لكن لم تستطيع منع ابتسامة من الظهور علي وجهها جاعلة من الأخري تقبض علي عنقها بقوةتدفعها للخلف رادفاً بفحيح بينما صوتها مندمج مع صوت أفعاها

"أنت جنيتي علي نفسك ايتها العاهرة "

أمسكت برجيت رسغها غارزة أظفر من أظافرها بعرق يدها جاعلاً من ضباب اسود اللون يدخل بجسدها جاعلاً من جسدها يتجمد لا تستطيع الحركة ....

سمعت صوت خطوات قادمة لذلك اختفت سريعاً ظاهرة بجناحها بشرفتها تحديداً جالسة مغمضة العينين منتظرة مجيئه......

_________________________________
_______________________
__________

تجمعت الدموع بعيناها جسدها ارتجف بقوة بينما تشعر بالتوهان لم تستطيع إخراج من فمها الكلمات تشعر بالتخدر وقرب فقدانها الوعي لكنها تحاملت بكل قوتها رادفة بارتعاش

MY STRANGE PRINCESS.Où les histoires vivent. Découvrez maintenant