بعد صلاة المغرب اركبن البنات ( روضه ، فطيم ، عاشه ، شمسه ، شيخه ) خيولهن عشان يطلعن يغيرن جو بس هالمره خافن يطلعن بروحهن فطلعوا معاهم مايد وراشد وياسر ، ، راحوا يتمشون في الشوارع بعدها اقترحت روضه عليهم انهم يروحون الكفتيريا ياخذون شي ياكلونه وطبعاً كلهم وافقوا لانهم ايعانين :
فطيم : وين شيشة البترول؟
مايد : تبعد عنا كيلوا
فطيم : يمدحون الكوفي الي فيها
راشد : الي مدحه ماعنده ذوق
روضه : ترا الناس اذواق
راشد : جربتيه ؟
روضه : لا
راشد : عيل لا تتفلسفين
ياسر : الكوفيات الي عند ميلس ليوا احلى
عاشه : لا فوبيا هناك زحمة شباب
مايد : شو بيسووبج الشباب
عاشه : اخاف
روضه : ميود معاج وتخافين
ياسر : يعني نحن هب تارسين عيج
عاشه : لا حشى ماقلت
فطيم : يعني بنسير الي يدل يركض قدامنا
***
تقدم ياسر عشان يدللهم ، قربوا من الكوفيهات وشافت عاشه عدد هائل من السيارات :
عاشه : ماتوقعت يكونون جي وايد
شيخه : ماشفتي شي ، كل سياره فيها خمسه عشره
عاشه : بنات استودعن عماركن
وقفوا بخيولهم قدام crane واطلبوا الي يبونه ، انتبه لهم فيصل ( كان رايح يتقهوى مع ربعه ووقفوا قدامه ) قدم بالسياره صوبهم ماكانوا يقدرون يشوفون رقم السياره من قوة ليتها :
راشد : ها صاحي ؟
( هرن لهم فيصل ونقز خيل شيخة وقعها ع الارض وركض ) انقزوا روضه وراشد ومايد وياسر يشوفون شيخه ، وتيمعوا الشباب يشوفون الي صار ، ونزل فيصل من سيارته يشوف شيخه :
روضه : شيخوه فيج شي ؟
شيخه : لا مافيني شي ، متعوده
فيصل : متأكده ؟
شيخه : تعال قرب
( قرب فيصل وصفعته طراق )
شيخه : تدري ان خيليه رعاعه شحقه تقرب جي و تهرن
فيصل : بالغلط
وقفت شيخه ولا كنه صار شي ويلست في الكراسي الي حاطينها الكوفي ، دق عليها أحمد :
أحمد : الو وينج ؟ اشوف برق يركض عالشارع العام
شيخه : هني قدام crane
أحمد : مع منو ؟
شيخه : كنا يايين بالخيول ، واخوك الكلب قرب ع برق وهرن جان ينقز ويعقنيه ويركض
