( في الميلس الخارجي )
يالسه ام خليفه وحريم عيالها يسولفون ويشربون شاي بعد الغدا ، اسمعوا صوت صريخ لكن كان عبالهم انهم يتوهمون ، دخل مطر يركض مايقدر يتنفس ونقز ورا الكراسي تحديدً ورا الكرسي الي يدته يالسه عليه ، دخل حمدان وراه يصارخ :
حمدان : يعني وين بتروح عنيه
( كانت اصواتهم وايد عاليه لدرجة انزلن عاشه وساره من غرفهن وقعدن على الدري يراقبن الاحداث )
مطر : يدتيه يوديه عنيه
حمدان : والله لتنضرب ضرب
ام خليفه : انت شو مسوي؟
مطر ( يضحك ) : داعم بسيارته
ام خليفه : وتضحك ؟ تستاهل الضرب
حمدان : والله لتدفع وتصلحها ياكل*
مطر : ماعنديه فلوس ماعنديه
ام خليفه : عليه كم تبا ؟ 50 ؟
حمدان : لا اباه هو يدفع من جيبه عشان يعرف ياخذها بدون اذن
مطر : اخر مره والله ماعيدها
( طلع حمدان ورد ميلس الرياييل ، اما مطر يلس عند يدته متهلج )
ام خليفه : ركضت عيل
مطر : من القراجات الي برا يلحقنيه ودرت دورتين على الحديقه ودورتين عالبيت
ام خليفه : زين تسوي عضلات شوي
( بعد المغرب )
دقت مريم لروضه وقالت لها اتيها الحديقه بتكلمها في موضوع ،،،، في الحديقه يلسن مريم وروضه في مكان وتأكدوا ان محد موجود :
روضه : بسم الله شو الموضوع خوفيتني
مريم : لا مافي شي يخوف ، بس احس ماقدر ألف وادور
روضه : زين ارمسي
مريم : راشد يحبج ويباج
( قلب ويه روضه احمر من المستحى )
مريم : ويبا يتقدم لج ، موافقه ولا ؟
صمت ،،،
مريم : شو انيكم ولا ندور له غيرج ؟
روضه : لا لا موافقه ، شو تدورون غيريه
مريم : عيل مبروك مقدماً
****
مرن ثلاث اشهر وخطبة راشد وروضه تأجلت اكثر من خمس مرات ، حس راشد بأن مافي نصيب بينهم وراح كلم امه وقالها اعتذري من حرمة عمي ويمكن انا مالي نصيب مع روضه يمكن هي من نصيب غيري وانا غيرها من نصيبي ، وخلال اقل من شهر خطبت ام راشد حق راشد وروضه بعد تقدم لها واحد ،، بعد مرور شهر وفي يوم عرس راشد ( راشد بياخذ وحده ابوها متوفي وامها ناذره نذر ان بناتها مايتزوجن في قاعات عرس بسيط في البيت يكفي ) بعد صلاة الفجر ، طلع راشد من المسيد راح الكورنيش يلس على الكرسي يشكي لربه ويدعي ان ماياخذ غير روضه ، بعد ساعه يا واحد اسمه حميد ويلس عدال راشد وقال :