بارت 41 : أنا الضحوك الي داخله الف عِله

1.7K 39 9
                                    


( في المستشفى ) 

بعد مانتهوا من الفحوصات دخلوها غرفه وحطوا لها مغذي ، طلبت لميا من الممرضه تسوي لـ شمسه فحص حمل ؛

شمسه : ليش؟

لميا : يمكن تكونين حامل 

شمسه : مستحيل 

لميا : و ليه مستحيل ؟

***

في صالة ام خليفه ، قاعده ام خليفه مع ولدها عبيد ( بو ساره ) و دخل عليهم محمد في يده كيمره قديمه و افلام ، شغلها لهم وحط سفرة لندن سنة 1994 ، و قعدوا يتذكرون ايام اول وكيف كانوا عايشين حياه بسيطه و كل شوي يقعدون يقارنون زمانهم بزمان اليوم و كيف العادات و التقاليد تغيرت و كل شوي كان حد يدخل و يرجعون يعيدون اسطوانة زمن الطيبين ، اما عيال زمان الحين ( ع قولتهم ) كانوا يسمون ويدخلون الرمسه من الاذن اليمين ويطلعونها من اليسار و الاوضاع تحت السيطره اذا مايد و شيخه و ساره كانوا ماخذين الموضوع بحساسيه : 

ام خليفه : يسقى علينا 

محمد : عدج في شبابج شو يسقى عليج 

ام خليفه : ايام الدنيا بخير 

مايد : الدنيا بعدها بخير

شيخه : هي والله 

أحمد : انتي اخر من يتكلم  

ام خليفه : بخير عيل و السوالف الي تصير و نسمع بها

مايد : شو سوالفه ؟

ام خليفه : التحرش و المغازل ، لول اليار يخاف ع ياره من الغريب 

مايد : و الحين 

ام خليفه : قام اليار غازل بنات ياره 

مايد : انا حاس انج تقصدين حد 

ام خليفه : و الي اقصده مسوي عمره هب فاهم 

***

طلع مايد معصب و دق على عاشه يبا يرمسها في موضوع ضروري ، و عاشه من الخوف نزلت بسرعه و راحت له الحديقه ،،، في لندن ،،، رجع زايد البيت بدري على الساعه 2 و استغرب لانه مالقى الغدا جاهز ولا لقى شمسه في الصاله ، دخل يدورها في الغرفه ولا لقاها ، خاف يكون صاير لها شي لانها في امانته و هو المسؤول عنها دق عليها وهي راقده  بندت لميا في ويهه و بعد ثامن اتصال ردت لميا ؛ 

لميا : خير ؟

زايد : منو ؟ شمسه وين ؟ عطيني شمسه ؟

لميا : ممكن تعطيني مجال اتكلم ؟

زايد : و انتي منو اصلاً ؟

لميا : المنقذه ؟

زايد : شمسه شو فيها ؟ 

لميا : سلامتك

*** 

سكرت الخط في ويهه ، دخلت الممرضه و في يدها نتايج فحص الحمل و لان شمسه نايمه خذت لميا النتايج و فتحتها ، طارت من الفرحه و كأن هي الحامل ، رجع اتصل زايد على شمسه فزت شمسه من نومها و ردت عليه : 

مني وفينيWhere stories live. Discover now