( في المستشفى )
بعد مانتهوا من الفحوصات دخلوها غرفه وحطوا لها مغذي ، طلبت لميا من الممرضه تسوي لـ شمسه فحص حمل ؛
شمسه : ليش؟
لميا : يمكن تكونين حامل
شمسه : مستحيل
لميا : و ليه مستحيل ؟
***
في صالة ام خليفه ، قاعده ام خليفه مع ولدها عبيد ( بو ساره ) و دخل عليهم محمد في يده كيمره قديمه و افلام ، شغلها لهم وحط سفرة لندن سنة 1994 ، و قعدوا يتذكرون ايام اول وكيف كانوا عايشين حياه بسيطه و كل شوي يقعدون يقارنون زمانهم بزمان اليوم و كيف العادات و التقاليد تغيرت و كل شوي كان حد يدخل و يرجعون يعيدون اسطوانة زمن الطيبين ، اما عيال زمان الحين ( ع قولتهم ) كانوا يسمون ويدخلون الرمسه من الاذن اليمين ويطلعونها من اليسار و الاوضاع تحت السيطره اذا مايد و شيخه و ساره كانوا ماخذين الموضوع بحساسيه :
ام خليفه : يسقى علينا
محمد : عدج في شبابج شو يسقى عليج
ام خليفه : ايام الدنيا بخير
مايد : الدنيا بعدها بخير
شيخه : هي والله
أحمد : انتي اخر من يتكلم
ام خليفه : بخير عيل و السوالف الي تصير و نسمع بها
مايد : شو سوالفه ؟
ام خليفه : التحرش و المغازل ، لول اليار يخاف ع ياره من الغريب
مايد : و الحين
ام خليفه : قام اليار غازل بنات ياره
مايد : انا حاس انج تقصدين حد
ام خليفه : و الي اقصده مسوي عمره هب فاهم
***
طلع مايد معصب و دق على عاشه يبا يرمسها في موضوع ضروري ، و عاشه من الخوف نزلت بسرعه و راحت له الحديقه ،،، في لندن ،،، رجع زايد البيت بدري على الساعه 2 و استغرب لانه مالقى الغدا جاهز ولا لقى شمسه في الصاله ، دخل يدورها في الغرفه ولا لقاها ، خاف يكون صاير لها شي لانها في امانته و هو المسؤول عنها دق عليها وهي راقده بندت لميا في ويهه و بعد ثامن اتصال ردت لميا ؛
لميا : خير ؟
زايد : منو ؟ شمسه وين ؟ عطيني شمسه ؟
لميا : ممكن تعطيني مجال اتكلم ؟
زايد : و انتي منو اصلاً ؟
لميا : المنقذه ؟
زايد : شمسه شو فيها ؟
لميا : سلامتك
***
سكرت الخط في ويهه ، دخلت الممرضه و في يدها نتايج فحص الحمل و لان شمسه نايمه خذت لميا النتايج و فتحتها ، طارت من الفرحه و كأن هي الحامل ، رجع اتصل زايد على شمسه فزت شمسه من نومها و ردت عليه :
![](https://img.wattpad.com/cover/258385406-288-k933369.jpg)