Addiction | TK

+Addiction+17+

تايهيونغ

" كالمعتاد، عصير الفراولةِ أليس كذلك؟"

غمزَ لي باببتسامةٍ جانبيةٍ لعوبةٍ و هو يلعقُ شفاههُ و يقتربُ مني بعدما أومئتُ له بقهقةٍ خجولة..

" ما رأيكَ أن أعصر شفتاك بدلًا من الفراولةِ و أبتلعها في جوفي؟، أليس أفضل؟"

إزدادت قهقهاتي الخجولةَ و من ثم ضربتُ كتفهُ بخفةٍ هامسًا..

" شش جونغكوك، الزبائن حولنا، ثم ما ذنبُ شفاهي لتأكلها، أنا الزبون هنا و ليس العكس"

عبستُ أمامهُ أمثلُ الحزن على شفتاي المسكينتان قاصدًا التغنج و الدلال عليه ليس إلا..

أما هو فقد إبتلعَ ريقهُ بصعوبةٍ واضحة، و من ثم خطف قبلةً سريعةً مني دون أن أحسب لها حسابًا و ذهب سريعًا لإحضار طلبي..

هززتُ رأسي يمنةً و يسرةً متنهدًا من فعلته..

إلهي أعشقُ هذا الرجل الفاتن..

أمسكتُ بقلمي و رجعتُ لإستكمال دراستي التي قطعتها منذ زمنٍ طويلٍ و الآن أخيراً قررتُ العودةَ لها فإمتحاناتُ نهايةِ العام قد شارفت على البدء، و مازلتُ لم أنتهي من مراجعةِ مقررٍ واحد..

و يا ليتني حتى أدونُ الملاحظاتِ عن المادةِ التي أمامي الآن، و لستُ أرسمُ وشوم جونغكوك التي زينت كُراستي..

توقف عن هذا تايهيونغ، فقط سترسمُ وشمهُ الأخير و من ثم ستكمل دراستك شئت أم أبيت..

و لكن أليس هذا ما قلتهُ يا أنا قبل ربع ساعة؟!، و في البارحة، و ما ستقولهُ غدًا و بعد غد؟!..

توقف يا عقل تايهيونغ الغبي و عد للدراسة، جونغكوك لن يطير، توقف عن هوسكَ به إلى حين إنتهاء الإمتحانات و من ثمَّ إخطفهُ و إحبسهُ في صندوقكِ الزجاجي مع السجائِر خاصته، نعم، ستفعل هذا..

و لولا الكأسُ الذي وضعَ أمامي بغةً ما كنتُ أنهيتُ الحديث الطائل مع نفسي لكن يدهُ ربتت على ظهريَ لأنظرُ له و يعطيني رمقةً واثقةً و تشجيعية..