+Addiction+6+

16.5K 1K 352
                                    

تايهيونغ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تايهيونغ

حينما علمتُ ذلك اليوم أنك تعرفُ بأمري و بشأن مراقبتي لك على الدوام، بتُّ خجلاناً لا أستطيع تكرار فعلتي التي أحببتها و اتخذتها عادة..

خِفتُ أن أكون مصدر إزعاجٍ لك و لكنك نبهتني بطريقةٍ لطيفةٍ كي لا تحرجني و تجرحني، كان صعباً علي أن أبتعد عنك لكن صدقني أنا كنتُ أفعلُ ما بوسعي لأرتوي برؤيتك، أو حتى للإحساس بشيئٍ من رائحتك..

مرت أيامٌ عديدةٌ كنتُ أكتفي فيها بالجلوس في أماكنك المعتادة عندما لا تكون موجوداً، و أتأملُ صورك التي لا تُعدُّ و لا تحصى المخزنةِ في هاتفي، متى إلتقطتها لك؟!، في كل وقتٍ و كل حينٍ كانت تسنحُ الفرصة كنت أَصنعُ ألبوماتٍ تحملُكَ بكل الوضعيات المختلفة..

ضاحكاً، هادئاً، منزعجاً، مبتهجاً، كلُ حالاتك التي استطعتُ توثيقها كن على يقينٍ أنني فعلتُ و لم أبخل على نفسي من تفاصيلك التي لا أجدُ من تأملها معنًا للكلل..

مكرهاً كنتُ أمنعُ نفسي من الدخول لمقهى الجامعة، رغمَ حاجتي لرؤيتك بصورةٍ حيةٍ و معرفتي بأن صورك التي على شاشة هاتفي لا تكفي..

حاولتُ البعد عن نظرك طيلة تلك الأيام، رغم كونها كانت جحيماً مؤقتاً بالنسبة لي، إلا أنها كانت السبب بما حدث بيننا بعد ذلك..

كنتُ جالساً في حرم الجامعة بينما أنتظر موعد محاضراتي التي تجاهلتها سابقاً و كثيراً من أجلك..

و تعلم؟، بالي كان حولك كالعادة بل كقاعدةٍ عامة!..

و فجأةً و أنا في أوج تفكيري عنك حدث ما لم يكن متوقعاً..

و كأن بالي تحقق أمامي، و لم أشعر إلا بحركاتك جانبي و اتخاذك مقعداً بجواري..

" مرحباً"

رفعت يدك مردداً التحية بينما أنا رمشتُ غير مصدقٍ أنك أمامي و بجانبي الآن بعد حرمانٍ طويلٍ منك!..

شعرتُ بنبضات قلبي تضربُ في صدري و كأنه سيخرجُ قافزاً من مكانه..

أصابعي بدأت تفركُ بعضها و اجتاحني التوتر و أنت كنت مازلت تتنظرُ مبادلتي لك التحية كذلك..

شجعتُ نفسي كي أرد التحية عليك متحاشياً النظر إلى عيناك، و مغمضاً عيني عند نطقي الثقيل..

" م.. مرحباً"

كانت أشبه بصرخةٍ لا تحية، فتحتُ عيني و نظرتُ إليك لأجدك تضحكُ و قد بادلتك تلقائياً إبتسامةً سارحة..

" أنت لطيف"

أخبرتني و أنا لا أعلمُ إلى أي مدىً قد إجتزتُ حد التأملُ بك، و اكتفت وجنتاي بالإشتعال من كلامك المدغدغ لأحاسيسي و المخجل في الآن ذاته..

" أنت مثيرٌ جداً، تثيرُ حواسي كتلك السجائر التي أستنشقها دوماً، و التي احتفظت بيها عندك"

شددتُ علي يدي بصدمةٍ و ركزتُ ناظري إلى الأرض بإستحياء..

يكفيني أن أقول كم أنا منبهرٌ بعلمك لما كنتُ أفعل من وراءك..

يكفيني أنك تقدمت ببطئٍ مني و همست لي بصوتك الثخين الهادئ حينها بما جعلني أحبسُ أنفاسي و أكتمُ جوفي..

" ماذا تريدُ أن تكون علاقتنا معاً تايهيونغ؟ "

.

.

.

_______________________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_______________________________________

'377كلمة'

كيفكم اشتقتلكم مرا 🥺💖

سوري على التأخير كذا مزاجي شوي ما كان حق كتابة الأيام الي طافت...

رأيكم بالبارت؟

أحبكم💖

أشوفكم البارت السابع💕

Addiction | TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن