+Addiction+22+

10.1K 609 196
                                    

تايهيونغ

Йой! Нажаль, це зображення не відповідає нашим правилам. Щоб продовжити публікацію, будь ласка, видаліть його або завантажте інше.

تايهيونغ

كنت أحدقُ في قبيح فعلتي أنحاء المنزل الذي هدمتهُ بكلتا يداي..

لوحاتي المتبقيةُ قد مزقت، و كتبنا المميزةُ قد أحرقت و سريرنا سُحق و انبطح أرضًا..

كل تلك الكوارث و أكثر كانت بفعل كفيَّ اللذين جرحا يواسيانِ بؤسي و حالتي، لكن الألم الكامن فيهما لا يضاهي حرقة أيسري و لا ضيق صدري..

كلما نظرتُ للأفق و ترقبتُ مغيب الشمس شعرتُ و كأنني أشاهدُ شريط حياتي يعادُ و يكرر علي كاسطوانةٍ مخلولةٍ تأبى التوقف..

كمشرقِ الشمس كنا حتى أصابنا المغيب، فصحبَ المغيبُ دجى ليلهِ حتى كسانا قمعُ السواد..

روحي تنادي بشمسها أن تعالِ غدًا و لننسى ديجور أمس!، لكن تبًا للحقيقةِ كم تعشقُ المرار..

كلما اغتسلتُ و كنتُ في خُلوتي، تمثلت لمعةُ المياهِ بلمعةِ عيناك حتى يصيبني العويلُ و أعمى بينبوعِ مدامعي..

كل ما حولي يجدُ طريقهُ كي يذكرني بك إلى أن أصبحتُ أشعرُ بأنني أعيشُ في صندوقٍ من الذكرياتِ  كطيفٍ من الماضي لا يحيى إلا بالذكرِ القديم..

مر شهرٌ على إنفصالنا لكنني لم أكن بأفضل حال!..

أهملتُ دراستي و صحتي!..

على حافةِ الإنهيار..

لربما ذلك وصفي الدقيقُ و جُلَّ ما أعاني..

...

نهضتُ بفزعٍ عندما تذكرتها أبحثُ عنها وسط الفوضى التي أحدثتها..

كنتُ أشعرُ برغبةٍ شديدةٍ تدعوني للإنتشاءِ و السُكْر، و كانت هي أول ما طرأ في ذهني الشبه فاقد للوعي..

عثرتها أخيرًا وسط كومةٍ من الزجاج المكسور الذي كان قبلًا صندوقًا ليحفظها..

كانت العلبةُ مثنيةً و مفتوحةً مما أدى إلى تناثر سجائرها في كل مكان، و كالمجنون أنا بقيت أجمعها واحدةً تل و الأخرى و أعدها من الواحد للعشرةِ أكثر من مرةٍ كي أتأكد من كمالها..

Addiction | TKWhere stories live. Discover now