+Addiction+5+

17.7K 1K 419
                                    

تايهيونغ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تايهيونغ

لن تصدق من كوني إحتفظتُ بعلبةِ سجائرك ذات الرائحة العطرة، أكانت مصنوعةً من تبغٍ مُعطر؟!..

كان بإمكاني إستخدامها كوسيلةٍ لملاقاتك و صنع المزيد من الأحاديث معك غير جملة هل أنت بخيرٍ لكنني لم أصدقْ فكرة إقتناء شيئٍ من رائحتك..

حفظتُ العلبة المقدسة بالنسبة لي في صندوقٍ زجاجيٍ قد إشتريته خصيصاً من أجل أن أكتنزها في غرفتي و أضعها كتمثالٍ أو قطعةٍ أثريةٍ بإسمك..

كنتُ أريد إشعال سجارةٍ منها و أجرب شعورك عندما تحيطها بأطراف نبيذيتاك، أردتُ أن أخيل نفسي أقبلك من خلال هذه السجارة، لكنني لم أجرأ على إستخدام واحدةٍ منها و فضلتُ الإحتفاظ بها دون لمس..

أن أجرب واحدةً هذا لن يمنعني من أن أجرب أخرى و أخرى، إلى أن أدمنها و تنتهي مني و ينتهي ما كان لك و منك..

المزيدُ من الأيام كانت تمرُّ، و مازلتُ في كل فرصةٍ أراقبك من بعيدٍ و أتحرى تفاصيلك بدقةٍ و أتأمل ملامحك الحادة و البارزة..

أعجبني سوادُ ما ترتدي دوماً و ذوقك الفريدُ السالبُ لأنفاسي بكل شيئ..

كنتُ واقفاً أراقبك من وراء سلة المهملات الكبيرةِ التي لم أجد غيرها مكاناً أختبأ فيه..

بينما أنت كنت جالساً تحت شجرةِ الساكورا التي تتوسط الجامعة، تمسكُ بكتابٍ جديدٍ ما و تحتسي قهوتك المرة..

كان خياراً موفقاً منك أن تقضي وقت راحتك خارجاً تحت تلك الشجرةِ، فالجو كان جميلاً ذو نسماتٍ خفيفةٍ جعلت من شعرك يتحركُ بخفةٍ لتتحرك معه مشاعري و تتراقصُ عيناي متابعةً خصلاتك المرفرفة..

بقيتُ أراقبك نصف ساعةٍ دون أدنى ضجرٍ يصيبني، و دون حتى أن تلاحظني..


و هكذا كنتُ أظنُ لحين حدث ما حدث عن غير قصدٍ مني، و أصدرتُ صوتاً عالياً بسبب ضربي لسلة المهملات التي إصدمتُ بها و أنا أُعدلُ من جلستي..

رفعت رأسك بسرعةٍ نحوي و أنا إختبأتُ و قلصتُ حجمي فوراً و بدأتُ أتلو الصلوات سراً أنك لم تستطع أن تراني..

مرت خمسُ دقائق و لم أشعر بحركتك..

هدأتُ و زفرتُ أنفاسي براحةٍ و إستدرتُ كي أتأكد من الوضع و أنك لم تشعر بشيئ..

" بو! "

انتفضتُ بفزعٍ ما إن وجدتك مقرفصاً خلفي و تبستمُ لي بوسع..

أخرجت صوتاً لطيفاً مازحاً معي لكنني لم أضحك من فرط خجلي الشديد..


" ماذا تفعلُ هنا أيها اللطيف؟ "

اقتربت مني ببطئٍ و مازال كلانا خلف سلة المهملات..

لم أستطع أن أردُ عليك و إكتفيتُ بالصمت و شعور التوتر ذاك كان يفتك بي..

" أوه إلهي لا بأس، لا تخف هكذا، أنا آسفٌ بالفعل لأنني تطفلتُ عليك، لكنني فضوليٌ بشأن مراقبك لي على الدوام "

نفيت بيديك تحاولُ طمئنتي بينما تتحدث، و ختمت نهايةَ حديثك بإبتسامةٍ مشرقةٍ قد أخفت سواد عيناك عني الذي خُبِّئَ تحت جوفونك الباسمةِ كذلك..

علمتُ حينها أنك كنت تعلمُ بمراقبتي لك لكنك أحببت التلاعب بي و رؤيتي أستمر بإدمانك..

إن كان هناك ما تمنيته في ذاك اليوم و وودتُ تحقيقه، فهو أن تنشق الأرض و تبتلعني قبل وقوعي في ذلك الموقف المحرج معك..

و أن ترحم قلبي و تغلق أنفاسك المختلطة مع السجائر و النعناع التي كانت تُنفثُ بوجهي..

دافئةٌ و مخدرة، و أقل ما يقال عنها مهدئةً للأعصاب..

صدقني لو كان بإمكاني أن أحبسها في صندوقٍ زجاجي كما سجائرك لفعلت!..

لكنني تيقنتُ أن الخيار الأفضل هو أن أحبسها داخل ثغري يوماً ما..

يوماً ما حينما تكون لي..

.

.

.

_______________________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_______________________________________

' 495 كلمة'

البارت ذا كتبته بمشاعر فايضة😔، تفاعلوا بيه بليز🥺💕...

وش رأيكم بحب تايهيونغ لجونغكوك؟

أشوكم البارت السادس♥️

أحبكم💕✨

Addiction | TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن