تايهيونغ
لا أعلمُ كيف و متى أصبحتُ مسحوراً بك أتتبعكُ إلى أين تسيرُ و إلى أين تخطو!..
خلفك أتسللُ دون علمك، و أتحرقُ شوقاً لإنتزاعكِ تلك الكمامة التي تخفي جمالك الأخاذ، رغم أنك لم تكن ترتديها غير في وقت عملك إلا أنني كنتُ كارهاً لها عليك..
تبدوا مثيراً بأبسط الأشياء أقسم!، لكن ما يحرمني بهاء وجهك أكون له عدواً لدوداً و أمقته..
كلّ يومٍ كنتُ أتتبعكَ إلى أيما تذهب إليه و أيما تسيرُ نحوه، كطفلٍ صغيرٍ يتبعُ أمهُ و يمشي على نهج خطواتها ، و من غير قصدٍ قد حفظتُ روتينك اليومي كله..
أصبحتُ أتهربُ من محاضراتي و أفوتها رغبةً في تأملك فقط!، و هدفاً لملاحقتك و معرفة جميع ما تحبه و تفصيلاتُ تفاصيلك..
في فترة إستراحتك كنت تذهبُ أولاً خلف سور الجامعة كي تستنشق دخاناً أخشى أنه سيقتلك يوماً ما كما تفعلُ رؤيتُكَ بي دوماً..
هه..
حتى كلُ ما يخصك يشبهك و مماثلٌ لك تماماً!..
بعد إنتهائك من قتل نفسك ببطئٍ كنت تتوجه إلى مكتبة الجامعةِ حيثُ تمضي بقية إستراحتك هناك..
لم أكن شغوفاً تجاه الكتب كي أدلف المكتبة يوماً! ، لكنني بفضلك أصبحتُ أترددُ عليها كل يومٍ لمراقبتك!..
أعجبني جانبك المثقفُ و خلتُكَ تطربني بأشعارٍ من تأليفك تحوي الغزل المستباح..
رأيتك تمسكُ بين أناملك كتاباً ما و تتمتمُ أحرفه ببطئٍ بادئًا في تجرع ما على يمينك من كوبِ قهوةٍ مرةٍ كما تحب..
كيف علمتُ بمذاقها؟!، شيئٌ لن يستوعبه إلا عقلُ من أحب و قلبُ من سكن..
فضولي كان يكمنُ دوماً في ما تختاره من كتبٍ، و أي نوعٍ تفضل..
لذا كنتُ أستغل الفرصة بعد خروجك من المكتبة و ذهابك لإكمال عملك مجدداً في تفحص ما كنت تقرأهُ..
و في كلّ مرةٍ ذهني كان مشوشاً من عناوين ما تختاره للقراءة..
غريبٌ و مدهشٌ في آن الوقت ذوقكَ الذي بدا لي مدمناً..
و ذلك الكتابُ ذو الغلاف الأسود الذي لفتني كان أعجب منتقياتك من الأدب..
تحت مسمى..
" كوبي و قهوة! "
.
.
.
_______________________________________
'312كلمة'
ايش رأيكم بالبارت 🥺؟
للي ما فهم آخر شي كوبي أقصد بيها نوع من السجائر و هي من أفخم انواع السجائر و أجودها...
مشاعركم تجاه الرواية و أحداثها للحين وش رأيكم بيها😭؟أشوفكم البارت الرابع 💜
أحبكم💖✨
YOU ARE READING
Addiction | TK
Fanfictionإِدمان Addiction في كل مرةٍ كنا نفعلها معاً، كنت وسط الممارسة تُشعلُ أطراف السجارة كما تشعل لمساتك جسدي و توقده لهيباً بحبك ، و في كل مرةٍ كنت أسألك السبب، كنت تستنشق سمومها و تبقيها داخلك إلى حين أن تجمع شفتينا معاً و تصمتني عن السؤال بقبلك القذرة...