+Addiction+20+

9.9K 609 195
                                    

تايهيونغ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تايهيونغ

حينما نسرحُ في خيالنا عن بدايتنا مع الأمورِ الجميلةِ للمرةِ الأولى، نتمنى دومًا لو أننا بقينا في طور البدأِ و لم نرتقي لمستوىً أعلى..

تمامًا كلعبةٍ إلكترونيةٍ تبدأُ بمستوياتٍ سهلةٍ يسهلُ الفوزُ فيها، لكن في المستوى الخمسين ستعلمُ أنها كانت تسخر منك فقط و أنها أصعبُ بكثيرٍ من ما كنت تتخيل..

و كذلك هو الحب و كذلك كانت علاقتي بجونغكوك، شرعتْ بكل ما هو لذيذ و يهيمُ بالفؤادِ عشقًا، و تطورت إلى كل ما هو مؤلمٌ و صعبٌ يقتلُ الإحساس و ينفي المشاعر..

لكنني بالفعلِ قد وسوستُ و أصابتني روعنة غرام جونغكوك!..

قلبي يواسيني و يحبو حبوًا رقيقًا لإقناعِ عقلي أنّهُ لا بأس إن دستُ عليهِ ما دام الحذاءُ يخص جونغكوك!..

و عقلي يعارضُ و يثورُ على نبضي رافعًا راياتٍ حمراء تصيبني بالصداع و كأنهُ يهددني بأنه سيكون لي كالورم في الدماغِ إن تبعتُ خطى قلبي المريض و اجتنبتُ كرامتي في سبيله..

و حبًا بالربِّ أنني كنتُ أعلمُ وجهتي لمرةٍ و أن عقلي هو المنطقُ و هو الصحيحُ و هو الصراطُ التي واجبٌ علي السيرُ فيها..

لكنني أخذتُ وقتًا حتى أقلعَ عن إدماني!..

و بقيتُ أبحثُ عن حافزٍ لي في مساوئِ جونغكوك التي بدت لي..

بقيتُ أواري عن عقلي خطاياهُ و أزينُها كحسناتٍ ليشفع له مكنوني الأيسر!..

.............

كنتُ فوقهُ أقومُ بنكحي دون حتى أدنى مساعدةٍ منه على بلوغ ذروتي..

أهبطُ و أعلو بموازنةٍ على أيرهِ الذي كان عميقًا بداخلي..

بينما هو يشلعُ أحد سجائرهِ يستنشقُ عبقها السام و يقبلني قبلاتٍ مسمومةٍ و يسقيني معهُ إدمانهُ القاتل..

و عندما يأتي في جوفي كان يقلبني على ظهري و يكشفُ عن فرجي الذي لم يمسُ و لم يرى سوا منه..

كان يلجني مراتٍ و مرات بقسوةٍ حتى يجعلني فاقدًا للروحِ و فاقدًا لأي عاطفةٍ ملموسةٍ منه..

كان جنسًا بمعنى الكلمةِ و ليس حبًا تهيجُ به جوارحُ العاشقين!..

كنتُ و مازلتُ أتداركُ الموقف و أرتضي خلايا صدغي بأكذوبةٍ عكسها الحقيقة!، يحبني!، يهيمُ بي، يعاديني تغنجًا و دلالًا و يجافيني ليزيد من تعلقنا كشرنقة!..

استمررتُ و استمررتُ بحماقتي حتى أتى يومٌ ضاقَ فيه صدري و أخرج كبته بجملةٍ كُسرَ مبتغى جوابها بكل عنف..

كان سؤالًا يملأهُ الفضول لكنهُ كان تافهًا..

لكن جوابهُ لم يكن بالمثل أبدًا!..

كنا بوضعيةٍ لا مثيل لها، يأكلُ مشمشة فخذي و يداعب قمةَ أيري بيدهِ اليسرى رغم نفوري الذي حاولتُ كبحه كي لا يغضب!..

و بالتأكيدُ كان يحملُ قطعةَ التبغ بيده الأخرى..

يستطعمُ منها تارةً و تارةً أخرى يستلذُ بعوراتي و كأنهُ أمرٌ لا يضار!..

إلى أن تفوه لساني بما ألجمني بعدها..

" ألا تقدرُ على إطفاء سجارتك وقت ممارستنا للحب؟! "

سألته غير داريٍ عن أني سأتلقى منه تلك الرمقة التي جعلتني أبتلع بغصةٍ تكورت في حلقي حتى سببت جفافه..

" ألا تستطيع أنت أنْ تتوقف أولاً عن ظنك بأننا نمارس الحب؟!"

.

.

.

_______________________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_______________________________________

'430 كلمة'

ملاحظة : أير تعني قضيب أو عضو ذكري

أخيرًا وصلنا للكلام الي في المقدمة😩، كيفكم؟، أعرف تأخرت بس ما كان في انترنت و لا إلهام و حاليًا أستخدم باقة بس برجع أنشر سريع إن شاء الله 💛

دمتم بخير، أرائكم البارت الواحد و العشرين💖

Addiction | TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن