تايهيونغ
حينما نسرحُ في خيالنا عن بدايتنا مع الأمورِ الجميلةِ للمرةِ الأولى، نتمنى دومًا لو أننا بقينا في طور البدأِ و لم نرتقي لمستوىً أعلى..
تمامًا كلعبةٍ إلكترونيةٍ تبدأُ بمستوياتٍ سهلةٍ يسهلُ الفوزُ فيها، لكن في المستوى الخمسين ستعلمُ أنها كانت تسخر منك فقط و أنها أصعبُ بكثيرٍ من ما كنت تتخيل..
و كذلك هو الحب و كذلك كانت علاقتي بجونغكوك، شرعتْ بكل ما هو لذيذ و يهيمُ بالفؤادِ عشقًا، و تطورت إلى كل ما هو مؤلمٌ و صعبٌ يقتلُ الإحساس و ينفي المشاعر..
لكنني بالفعلِ قد وسوستُ و أصابتني روعنة غرام جونغكوك!..
قلبي يواسيني و يحبو حبوًا رقيقًا لإقناعِ عقلي أنّهُ لا بأس إن دستُ عليهِ ما دام الحذاءُ يخص جونغكوك!..
و عقلي يعارضُ و يثورُ على نبضي رافعًا راياتٍ حمراء تصيبني بالصداع و كأنهُ يهددني بأنه سيكون لي كالورم في الدماغِ إن تبعتُ خطى قلبي المريض و اجتنبتُ كرامتي في سبيله..
و حبًا بالربِّ أنني كنتُ أعلمُ وجهتي لمرةٍ و أن عقلي هو المنطقُ و هو الصحيحُ و هو الصراطُ التي واجبٌ علي السيرُ فيها..
لكنني أخذتُ وقتًا حتى أقلعَ عن إدماني!..
و بقيتُ أبحثُ عن حافزٍ لي في مساوئِ جونغكوك التي بدت لي..
بقيتُ أواري عن عقلي خطاياهُ و أزينُها كحسناتٍ ليشفع له مكنوني الأيسر!..
.............
كنتُ فوقهُ أقومُ بنكحي دون حتى أدنى مساعدةٍ منه على بلوغ ذروتي..
أهبطُ و أعلو بموازنةٍ على أيرهِ الذي كان عميقًا بداخلي..
بينما هو يشلعُ أحد سجائرهِ يستنشقُ عبقها السام و يقبلني قبلاتٍ مسمومةٍ و يسقيني معهُ إدمانهُ القاتل..
و عندما يأتي في جوفي كان يقلبني على ظهري و يكشفُ عن فرجي الذي لم يمسُ و لم يرى سوا منه..
كان يلجني مراتٍ و مرات بقسوةٍ حتى يجعلني فاقدًا للروحِ و فاقدًا لأي عاطفةٍ ملموسةٍ منه..
كان جنسًا بمعنى الكلمةِ و ليس حبًا تهيجُ به جوارحُ العاشقين!..
كنتُ و مازلتُ أتداركُ الموقف و أرتضي خلايا صدغي بأكذوبةٍ عكسها الحقيقة!، يحبني!، يهيمُ بي، يعاديني تغنجًا و دلالًا و يجافيني ليزيد من تعلقنا كشرنقة!..
استمررتُ و استمررتُ بحماقتي حتى أتى يومٌ ضاقَ فيه صدري و أخرج كبته بجملةٍ كُسرَ مبتغى جوابها بكل عنف..
كان سؤالًا يملأهُ الفضول لكنهُ كان تافهًا..
لكن جوابهُ لم يكن بالمثل أبدًا!..
كنا بوضعيةٍ لا مثيل لها، يأكلُ مشمشة فخذي و يداعب قمةَ أيري بيدهِ اليسرى رغم نفوري الذي حاولتُ كبحه كي لا يغضب!..
و بالتأكيدُ كان يحملُ قطعةَ التبغ بيده الأخرى..
يستطعمُ منها تارةً و تارةً أخرى يستلذُ بعوراتي و كأنهُ أمرٌ لا يضار!..
إلى أن تفوه لساني بما ألجمني بعدها..
" ألا تقدرُ على إطفاء سجارتك وقت ممارستنا للحب؟! "
سألته غير داريٍ عن أني سأتلقى منه تلك الرمقة التي جعلتني أبتلع بغصةٍ تكورت في حلقي حتى سببت جفافه..
" ألا تستطيع أنت أنْ تتوقف أولاً عن ظنك بأننا نمارس الحب؟!"
.
.
.
_______________________________________
'430 كلمة'
ملاحظة : أير تعني قضيب أو عضو ذكري
أخيرًا وصلنا للكلام الي في المقدمة😩، كيفكم؟، أعرف تأخرت بس ما كان في انترنت و لا إلهام و حاليًا أستخدم باقة بس برجع أنشر سريع إن شاء الله 💛
دمتم بخير، أرائكم البارت الواحد و العشرين💖
أنت تقرأ
Addiction | TK
Fanfictionإِدمان Addiction في كل مرةٍ كنا نفعلها معاً، كنت وسط الممارسة تُشعلُ أطراف السجارة كما تشعل لمساتك جسدي و توقده لهيباً بحبك ، و في كل مرةٍ كنت أسألك السبب، كنت تستنشق سمومها و تبقيها داخلك إلى حين أن تجمع شفتينا معاً و تصمتني عن السؤال بقبلك القذرة...