روايه/بين.. قبرين
البارت الخامس عشر
بقلمي الكاتب/حسن الاسدي
-----------------------------------------------
سمعنه صوت بنين صرخت وندور وجوهنه ونشوف ابوي طايح بلكاع وحلگه داير وبسع ركضنه علي وخذا امير وعلاء وامي للمستشفى وانه ضليت اصرخ نزلت زينب
زينب.. شبيكم شصاير
نبض.. ونسألين شصاير الي صار كله ابسببچ
ومن قهري على ابوي لزمت زينب وگطعتها تگطع وبلگوه بنين فكتها مني
بنين.. مو وكتها احنه بياحال احنه حايرين بعمي الي ماندري شبي وانتن تتعاركن كافي
اني من قهري خذيت عبايتي وركضت لشارع بنين تصيح على وحت ركض لبيت سجاد وضليت ادك بلباب فلشته طلع سجاد
سجاد.. خير شبيچ نبض شصاير
نبض.. ابوي ابوي طاح وخذو للمستشفى وما اعرف يا مستشفى اريدك توديني
سجاد.. فوتي فوتي نبض بس ابدل ملابسي ونروح
دخلت وگفت بطارمتهم اني واگفه ودموعي تنزل خطيه ما طول بس اجه واجت ويا امه
سجاد.. يله نبض صعدي خل نروح
صعدت وره وصعدت يمي امه واني بس ابچي هيه شبگتني
ام سجاد.. كافي يمه ولله گطعتي گلبي إنشاء الله مابي شي
سجاد.. نبض همه راحو ليا مستشفى
نبض.. ما ادري هوه بس وگع كبل اخواني اخذو ما اعرف خذوه ليا مستشفى
اتصل سجاد على علاء وكله انتم بيا مستشفى كلاله احنه (بمستشفى البصره التعليمي) رحنه وصلنه دخلنه شف الدكتور من بعيد يسولف ويه امي وعلاء وامي گبل وگعت اني رگضت لمي ادگ على وجهه ماكو اجت ام سجاد بيدها بطل ماي ذبت على وجها گعدت امي وضلت تبچي
نبض.. شنو شبي ابوي
محد ايرد علي ضليت اصيح بنص المستشفى اجاني علاء وگومني وحضني
علاء.. نبص ابوي...
نبض.. اي شبي ابوي متحچون
علاء.. ابوي انشل ودكتور ايگول ابوكم مصدوم طاگته جلطه ولو متئخرين بعد اشوي جان مات اسم الله
اني بقيت ابچي واصرخ اجاني سجاد وگلي
سجاد.. كافي نبض ولله يتعالج عمي اني اخذه للخارج ونشوفله علاج ونشاء الله يطيب
نبض.. ما سمعت يكولون انشل اويلي عليك بويه
علاء.. يمه اخذي نبض ورجعي للبيت فضحتنه بلمستشفى
سجاد.. يله عمه اني اوصلكم
امي.. ما تقصر يمه
اخذوني گوه صعدت بسياره وطول الطريق ابچي وصلنه لبيتنه نزلنه
لگينه بنين وزينب بلمطبخ
YOU ARE READING
بين .. قبرين
General Fictionللكاتب حسن الاسدي 🌹 روايه حقيقيه من الواقع مع اضافه القليل من الخيال ✌🏻 اسئلني على الخيبه....اخبرك عن سنين قضيتها مع اناس كاذبون ولا كنت اعلم انه ذالك الصديق الذي نتباهي به لسنوات سيكون اسوء اعدائنا ذات يوم وهل سوف تتحرر نبض من ضلم الصداقه او للقد...
