بداية الأحداث 🔥⚡

65 4 3
                                    

و ماذا ان مرت الأيام و نحن لسنا على دراية بمرورها ؟

و ماذا إن كنا حقا جاهلين لتلك السعادة المؤقتة لنفقدها بعد ذلك .

انه حقا لشعور غريب ان تغرمك مشاعر ملتهبة

ملتهبة بالحزن و الفرح من جهة واحدة

فهل سنترك أنفسنا للفرح ؟

أم أننا سنفقدها للحزن ؟ .


ذهب الشباب الى منزلهم الوحيد ما بين الفوضى التي حلت معهم ، الى حلمهم الذي بنوه مع بعض ، الى ملجئهم الوحيد "حلم الشباب " .


مكثتوا فيه البنات عدة أيام ، و لم يذهبوا الى مدرستهم بينما ذهب الفتيان إليها لكنهم لم يعودوا قط الى حلم الشباب .

"إذا هل سنعود اليوم الى المدرسة ؟ " سألت سييرا صديقاتها بينما أجابت آرين قائلة

"لقد أقنعت خالتي عنوة ان تتركنا نرتاح لأيام لكنها اصرت على اليوم لأنه يوجد إفتتاحية في سينما المدرسة " .

"مهلا ، خالتك ؟ و اين هي أمك ؟ " صوبت سييرا مندهشة بينما اجابتها سبينوزا قائلة

" لقد نسيت إخبارك ، ام آرين تركت المدرسة لأختها لأنها مرضت حينها ، سافرت و تركت كل الأملاك لآرين "

نظرت سييرا في آرين لتقول

"شفاء عليها اتمنى ان تكون بخير الآن "

حضنت سييرا آرين لتبادلها آرين ثم لتقول

"شكرا ... بالإضافة ان خالتي لم تأتي خالية الوفاض بل و مع أولادها ... "

نظرت آرين في سبينوزا لتوجه كلامها قائلة

"باتريك ، الشاب الوسيم الطويل ... انه معشوق الجماهير ، مع عينيه الزرقاوتين و شعره الكستنائي آه عليه ... لكنه مجنون حقا مجنون "

"باتريك إبن خالتي ، هو وسيم لكنه كان معي في المصحة ، سييرا أذا إلتقيت به إياك و العبث معه إنه حقا متسلط و شخص منتقم .. منافس جدا و هو خطير حقا خطير ، إذا تجنبيه "

وجهت آرين كلامها الى سييرا بينما أكملت آرين قائلة

" و أيضا يوجد أخته ، كاترين .... يا إلاهي كم هي مزعجة ، إنها تغار مني لأنني كنت مع اوستن و الآن اوستن لها واو علي انا ، المهم كاترين هي هكذا : قصيرة ...شعرها قصير و ترتدي النظارات .."

The Magical Book |الكتاب السحري Where stories live. Discover now