المسابقة ❤️‍🔥

60 6 7
                                    

أحيانا .....
تصلنا أحداث متكررة عن اشخاص معينين ، و بسبب حبنا لهم و ثقتنا التي جعلتنا نغوص في أعماقهم .
لجعلنا في نهاية الأمر نعاني ....
و نتمنى زوالهم من الحياة ،و نسيان مشاعرنا تجاههم
و مواصلة الحياة و مشقاتها دون النظر إلى الخلف.
ما أوصلنا الى هذه المرحلة او الفرص التي أعيطناهم
و الثقة في حبهم و أقوالهم
في حين ان افعالهم عاكست الواقع
و إحتضنت الماضي بأسراره ...
ليكن في نهاية الأمر ضحية تعاني منها
أولا و هي نحن .....

أرى تحرك يدي في نافذة السيارة ، مسرعين نحن في خطانا للوصول إلى ما أردته دائما ...
لا أعلم كيف و حتى هربت من تلك المسابقة التي تشكل حلمي بالكاد
خوفي في إنطلاق رحلة الألف التي تبدأ بخطوة ، نسيت للوهلة تلك الأهداف التي رسمتها طوال الليالي التي لم يساورني النوم فيها ، و تلك الاحلام التي أصبحت بها اليوم سييرا ...
تحرك أضواء السيارات ، روائح الشوارع التي تتخلل داخل أنابلي ، جعلتني أقلق أكثر لأصل الى الوجهة.

"هل أنت مستعدة ؟" وجه باتريك كلامه لترد عليه سييرا بعد ذلك
" أفضل من اي وقت مضى " .
أسرع كل من باتريك و سييرا إلى مكان التسجيل ليروا بعد ذلك ان اللوحة إختفت .
" فاليروووووو !!! لقد طلبت منه البقاء هنا لا أعلم أين إختفى ، سييرا إبقي هنا سأ....  "
" لا تحاول ، كانت ظاهرة من بداية الأمر أنني لن أنجح بتاتا " ...
بينما سييرا تتحاور مع باتريك ، إذ ظهر فاليرو و معه آرين
"باتريك أيها الرا ...."
" أيها ... طلبت منك البقاء هنا من أجل سييرا لما إختفيت لقد تأخرنا في التسجيل فاليرو !!!" .
ضحك كل من فاليرو و آرين ليتعجبا بعد ذلك لتقل سييرا
" ٱرين لا تقولي لي أنك ...... لا أصدق هذاااا !!!! كيف جعلتها تدخل في هذه المسابقة فاليرو ؟ "
إستغرب باتريك ، ليصوب فاليرو بعدها
" لم تكن صعبة للغاية ، فأنا أحتاج ثنائي خاص بي ، و ها هي هنا لأنني سمعت أنها تمتلك صوتا عذبا ..."
تبادل كل من ٱرين و فاليرو النظرات ليقل باتريك
" و ماذا عن سييرا ؟ هل كنت مشغول لهذه الدرجة لنسيانها ؟" لتقل آرين بعد ذلك
" لم ينساها ، سييرا أنت مسجلة بالفعل ، لقد حجز مكان لك ثم جاء الموظف ليقل بعد ذلك عل أنت سييرا ؟ ظنا منه ان سييرا إسم لفتى "
ضحك الجميع ، لتشكر بعد ذلك سييرا الجميع متوجهين نحو قاعة المسابقات لبدئها بالفعل .

أتريدونني أن أحدثكم عن الشباب ؟
كما يقول عجوز كبير في ربيعه "ليت الشباب يعود يوما " لكن هل عرفتم لماذا ؟
إنها تلك الحقبة أين تجد نفسك قائلا : من أنا ؟
و ما هذا العالم الذي نعيش فيه ؟
لتنقد بعد ذلك المجتمع ، ثم الثقافة ...
لتكبر و تتوسع في شخصيتك مكونا شابا صغيرا ....
هي تلك الفترة أين تصير حرا في قراراتك
و حرا في شخصيتك
أين يصبح لك الحق في القول و الحق في الفعل
أين تعيش أجمل ايام حياتك ، أين تكون صداقات طويلة الأمد ، حقيقية في مشاعرها ، و صريحة في أفعالها
أين تكون ناضجا بالفعل لتكوين العلاقات
و لإيجاد شريك الحياة لإكمال ما تبقى معه .
أين تحدد مصير مستقبلك ...
فإذا قررت إتخاذ طريق ما تحب و ما تريده فستنجح حتما
إذا ما إتبعته ، ستكون في دوامة من الحقائق و الوقائع
و سينجرح كبريائك في حرب مع نفسك .
أين تجد نفسك مع نفسك في ثقب أسود لا نهاية له
كأنك تحاول الخروج منه لكنه يمتص شرارتك لتسقط كضحية للمجتمع ، لتهرب منه بإستعمال حبوب مدمرة لحياتك .
شباب اليوم مدمر ...
أصبح الكل يفكر في ذاته الشخصية ، و في مصالحه الشخصية ، لا يكترث لعيشك و لا لحزنك
أما البعض الٱخر ، فتجده راض بما قسم الله له ، محاولا إيجاد مخرج ما ، عن طريق المحاولة ...
لذلك ضعوا أهدافكم و أحلامكم على عجلة قيادة الحياة
لتكونوا ضحية لها ، ليس كبش الفداء لمجتمع و ثقافة اليوم .

The Magical Book |الكتاب السحري Onde histórias criam vida. Descubra agora