💂الحلقة 42...💂

985 17 2
                                    

❄❄❄
محمد غاطس في أحلام اليقظة وهند بين ايديه... سارح كيفاش يقنعها وتهدا وتقبل على الأقل وجودو في حياتها يوميا...كل ما يتذكر اللي هي ليلة وترجع لبيتها يدخل بعضو ويزيد يقربها منو اكثر وهند هايمة في دنيا اخرى...فجأة الباب دق بالقوي دقات متتالية تفجع...و الأكيد موش صبايحية...
خبر مرض الباي خلى خو محمد هو اللي يزفو لمحمد.. جاه يجري  بحوايج النوم...دقدق الباب بالقوي وبدا يعيط:
-محمد...يامحمد!!فيق فيسع الباي مريض حاشتو بيك
فيسع...
حقيقة اللي صار كونو عبد العزيز جاه مفجوع على بوه...مشى لامو في جناحها ما لقاهاش...قالولوا راهي في جناح الباي مريض...ملي كان عندها لقى ساقيه هازتو لنجاح بوه يحب يفهم اش فمة...بلهفة وخوف على بوه رغم كل شي...رغم تفرقتو بينو وبين محمد والتمييز بيناتهم...دق على باب الجناح ودخل بعدما سمع الاذن.
دخل...طبة دايرين بيه...امو جرات شدتو من يد..خلاها وقدم بش يراه...يغزرلو دايخ و شادد قلبو... تفجع و عيونو تعبات بالدموع...رجع لأمو يسأل حكاتلو...دخل بعضو خاصة مع اجتماع الطبة.... استفردت امو بواحد منهم على جنب:
-طمني من فضلك...اش عندو الباي؟؟
عقد حواجبو كينو بش يفشي سر خطير:
-ما نخبيش عليك...قلبو تاعب...الأعراض أعراض ذبحة صدرية...
حطت يدها على صدرها بفجعة وخوف...قاطعهم الباي يتململ...يغزر في اتجاههم:
-ناديولي محمد...توة...
يلهج في الكلام...الشي اللي خلى عبد العزيز ينسى كل شي ويجري بش ينادي خوه..لحظة الأزمة يتحرك الدم و تتنسى اي ضغينة...مشالو يجري من غير ما يفكر في شي...للحظات تناسى كرهو لمحمد وتنافرو مع بوه لأنو اللحظات هذي تبان فيها المشاعر الصادقة...و بحكم انو مازال صغير مازال قلبو ما عرفش الحقد...
صحيح يكره خوه وعلى خلاف مع بوه لكن لحد  اللحظة ما حقدش عليهم...محمد تفجع من عياط عبد العزيز وكلمة بوه ترن في وذنو...تنفض حط هند وتنطر يحل في الباب...وهند فاقت دوباش وقتها... الباب بدفتين، يعني كيف يتحل يتحلوا الزوز مع بعضهم..و من سوء حظ محمد، وقت تحل الباب عبد العزيز رمى عينو على الفرش و لمح مرا...لكن الوضع ما خلاهش يدقق و يركز اكثر...قلو:
-اجر.. بوك مريض وقلك ايج توة...
محمد داخل بعضو من الخبر... لمح انو خوه شاف هند زاد فد اكثر سكر الباب و قلة:
- امش قدامي...ربي يقدر الخير...
الثنية اللي قطعوها مع بعضهم يدو في يد خوه شادو من مرفقو...وصلوا للجناح، دخلوا...فات الكل محمد وقف بجنب الفرش عند راس بوه...باسو من راسو وشدلو يدو:
-اللطف عليك يا غالي...
سمعو حسين باي حل عينيه وتكلم بصوت تاعب مبحاح...
-خليوني مع ولدي وحدنا...
تكلمت السلطانة:
-والطبة؟؟؟
شاور بيدو بمعنى اخرجوا لكل... نفذوا...تكلم الباي:
-محمد...قلبي تاعب ليلو مدة.. خبيت على الكل... لكن الظاهر هالمرة مش باش نمنع منها...
- اللطف عليك بابا...يبوس في بدو..
-اسمعني وما تقاطعنيش عيش ولدي...الوقت ضيق...انا حضرتك للنهار هذا..انت وريث الحكم بعدي..خوك ما يتعملش عليه صغير و طايش..من نهار جيت فيه للدنيا قلت هذا هو خليفتي في الارض و وارث عرشي...
قاطعو محمد وما طاقو صبر:
-بابا ما تقول هالكلام..ربي يطول في عمرك...
كبس على يدو بمعنى اسكت...يلهج:
-هنيني على الحكم بعدي..على قصرك وعايلتك وشعبك...وخوك ما تعاديهش...صغير مالو الل يفيق... نعرف اللي هو ناقم لكن يجيه نهار ويفهم...هنيني...
كلمة هنيني فكرتو ببو هند وهو يوصي...سبحان الله نفس المرض...ونفس الكلام...يمهل ولا يهمل...وربي على الظالم...
عبد العزيز غاضتو التطريدة و الفضول كلاه..وقف يسترق السمع...الباب مفجج دوباش...سمع الكلام لكل...وفد من كلام بوه وقعد ياكل في بعضو خلاني... ومخو في هاك اللحظة يفركس في اي سبة تعطل محمد على الحكم...تفكر انو فما مرا في فرش محمد في جناحو في القصر الكبير،وهذا الشي ممنوع...رجع على جرتو من غير ما يفيق بيه حد...حب يدخل لبيتو على غفلة منو بش يتأكد... لكن يلقى الحراس واقفين تربث...ومع اصرارو الكبير،يكتف ايديه ورا ظهرو بحزم و يقلهم:
-حلوا باب الجناح... بعثني محمد لبيتو، عندو اوراق مستعجلة لازم نهزهملو...
بسرعة يتحل الباب،دخل يفركس بعينيه على المرأة..
ويراها...هند ممدودة،شعرها على المخدة وهي الوجايع رجعت تسطر عليها...قرب من الفرش يثبت منظر سحرو...وجها مش غريب عليه شافها قبل... يقرب منها وتجي العين في العين وهي تتوجه...
- انت شكون؟؟
بصوت يئن:- هند
- شكون هند؟؟؟و اش تعمل لنا؟؟
و هند بين دوخة و يقظة... موجوووووعة عالاخر
تمدلو يدها و تقلو:
- امان عاوني...مخها قلها اي حد الا محمد يقدر يخرجك من هوني...وحدك ما تنجم تعمل شي...
خرجني من هوني...
ببهتة يسألها يحب يتأكد:
-انت جارية عند محمد؟؟
تجاوبو بالسيف:
-لا...انا ...انا مش جارية...انا مخطوفة ...#

✴✴✴✴

💂❤👸إمرأة هزت عرش الباي👸❤💂Where stories live. Discover now