👸الحلقة60...👸

981 18 2
                                    

❄❄❄
قربت منو حابة تشوف عيونو و تعرف الاجابة... هالفترة اللي عداتها معاه ولات تنجم تفهمو شوية...
- عريس مش هكا!... تبسمت بمرارة.... هذاكا عليه جاي توة تقلي احسبني مت و ذكري ماعادش تسمعو... سكتت للحظات... تقول مخها وقف على التفكير و دنيتها وقفت.. سكتت شوية و بعد مخها دار من جديد و عقلها قلها انو تخلى عليها على خاطر مرتو..روحها وجعتها عالاخر و قلبها تقسم في اثنين..... و الشي هذا خلاها تضرب ساقها في  القاعة... تطرشق بالبكاء و تحكي بلغة الامر..
-قتلك اعتقني.. اعتقني و برا عرس...اعتقني و توة ننساك و نحسبك ميت... نحسب روحي ما عرفتكش... اعتقني...اعتقني..اعتقني...
هبطت تبكي على القاعة بحرقة. مش طايقة هالمكان و لا طايقة عيشتو.. وفي حقيقة الأمر هي تحبو المكان هذا.... لكن كرهتو لانو محمد اعلن انسحابو منو... او يمكن كرهتو لانو مرا غيرها بش تحتلو...
وقفت من جديد و زربت بإتجاهو...حاولت تجبدو من يدو و تواجهو لكن محمد كان اضعف من المواجهة.. زرب جهة الباب..حلو بزربة و هو خارج امر الجارية اللي واقفة بجنب الباب. 
- حضر للاك زمردة للخروج... تو تلقاو الكاليس يستنى فيها...
زرب وشوش لعليا و هند تغزرلو من وراه مصدومة مش مصدقة.... سايي وفات حكايتها مع الباي!!... سايي حكاية هند و السلطان وفات!!.. كهو هو سلم فيها!!..
هو وشوش لعليا و خرج مهبط راسو يزرب... شادتو خنقة خايبة... و هند باقي واقفة مصدومة مش مصدقة انو تخلى عليها و عتقها مع انو هي اللي طلبت هذا بفمها... و عليا طبست راسها بعد ما سمعت طلب محمد... مشات تحضر في روحها خاطر الكاليس يستنى فيها و في هند...قعدت مسهمة كيفما هي ما ردتش الفعل...جاتها عليا بعد شوية وقت...رمات عليها برنوس و خرجت شادتها من يدها تكركر فيها وراها...ركبت من غير لا سألت لا وين ماشية او وين باعثها...حست قلبها خانها وهرب منها وقعد غادي... في اللحظات اللي عاشتهم مع الباي...كاليس يجري وهند سارحة في افكارها والاحداث اللي عاشتها الكل...عليا ساكتة بجنبها...سكات حستو كالهدوء اللي يسبق العاصفة...ما تصورتش انو بش يهزها الكاليس لعند امها و خواتها و باش تقابلهم بعد طول غياب و مش باش تصدق اللي يستنى فيها...وصل ووقف قالتلها عليا :
-اهبط...
غزرتلها باهتة:
-وين نهبط؟
-داركم...امك واخواتك...
دورت عينيها من بلار شباك الكاليس... هذي مش حومتهم غزرتلها تستفسر...قالتلها:
-اهبط...والصندوق هذا تو يخلطو عليك السايس... برا ربي يوجهك خير...فرصة الحرية ما تتكررش مرتين....
هبطت...تمشي ساق لتالي وساق لقدام...دار عزيزة غالية وجنان خارج على اجنابها...بهتت تي هام عايشين في هناء و رغد عيش.... ماكلين شاربين و حالهم لباس بيه...دقت الباب تحل...امها حلت وجات العين في العين...ترمات في عنقها تحمل وتبوس وتبكي...الدموع اللي شدتهم تسيبوا...ترماوا عليها أخواتها البنات والفرحة...فرحة لقاء بعد بعد وجفاء تخلط حزن وبكا ودموع...سلموا وقعدت لداخل في وسطهم:
-امي شنوة هذا؟؟منين هذا الكل؟؟
حمحمت وجاوبتها:
- الباي محمد آوانا... زارنا و طلب منا السماح... حكالي عاللي صار بالتفصيل...فسرلي ظروف موتة بوك واعتذر و قبلت اعتذارو وسامحت ... لانو موت بوك قضاء و قدر مريض من قبل الحكاية... و هو اللي اوانا وشرالنا الدار ورسملنا شهرية و قضية تجي كل مدة ...قايم بينا يكثر خيرو...وانت وين هالمدة الكل...
ما كانتش تعرف انو هند جارية عند الباي لكن هي كل فين تسأل عليها هو يقلها في الحفظ و الصون.. حكاتلها هند اللي صار وكيفاش منعها مالموت...كبر في عينيها بعد اللي عملوا مع عايلتها...وحست بندم ياكل فيها وهي تحكي...حتى لين وصلت عتقها وروحت اخيرا لدارهم...هنا المفروض فرحة كبييرة برجوعها... صحيح اخوتها ايه حاسة بفرحتهم...أما امها مش هي ولا وصلها احساس فعلي بفرحتها...الواحد موش صغير ويحس ويعرف...حتى كانتلها صدمة عمرها...
امها تكلمت كلام قاتل:
-قوموا لبنات...بهتت هند وحست فمة حاجة..اسمعني عيش بنتي... عندي زوز ولايا اخياتك ونخاف على عرضهم وهوما على وجه عرس... و نخاف على سمعتهم و زيد الناس ما ترحمش...ما تتغشش..الحق ما يتغشش منو حد...قلت للناس عندي زوز بنات برك و مش ثلاثة... و احنا عايلة غنية و راجلي ميت من  سنين..ولو ما قلتش هكا نضيع في الجرة خاطر تونس كاملة سمعت بقصة الزمردة متاع الباي... و الناس الكل يحكيو انو الباي قتل السارق و بنتو الله اعلم بيها فين هجت...لذا بنيتي سامحني لمصلحة اخوتك ارجع فين كنت...ارجع و كف علينا شرك... ارجع و خلينا عايشين راهو خواتك صبايا في قبة البايع و الشاري...  ارجع و هني على روحك اذا لقيت ولد الحلال اللي يقبل بيك.. استر روحك و رد بالك على روحك..
و لنا صدمة هند.. الباي عتقها.. و امها رفضتها...#منو

✴✴✴✴

💂❤👸إمرأة هزت عرش الباي👸❤💂Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz