Megana||مـــيجانــــا

Part 31

ذلك الفصل مُهدي إلى جميع أبطال الهاجس المصري 'الثانوية العامة'،
إهداء لمن بكى فرحة ومن بكى قهراً إهداء لذلك من تباهت به عائلته ومن لم يفعل أحدهم لأجلهم ذلك، أنا هنا لافعل ذلك حتى لو بطريقة بسيطة ولكنها المتاحة لي.
مُبارك لك للخروج من عنق الزجاجة وأهلاً بك داخلها بأي لحظة تشعر ان تلك ليست المساحة المناسبة لأجلك أوجد طريقة واكسر الزجاجة واهرب لمكان يليق بك لا يُكبل روحك ♡
هاجر، سندس، عائلة اختطاف وجميع الايري'ز وكل من خاض تلك التجربة المشوهه لدواخلكم انا فخورة بكم حد اللعنة! ~
°
°
°
°

هدوء المملكة كان مريب بشكل يجعل كل ما يخال إليك عبارة
'هدوء ما قبل العاصفة'
الكل يتربص للآخر ومن يحيك الالاعيب أسفل الطاولة نظرة الشك هي السائدة ويلحق بها الكثير من نظرات الحقد.

غرفة اجتماعات ملكية يتوسطها طاولة نالت من مساحة الغرفة حجم لا بأس به ليرتص على الجانب الأيمن ملوك التحالف نيابة عن خلفائهم الذين يصارعون فوضى الطمع التي تعم البلاد بساحة الحرب وكان على رأسهم الأمير تشانيول مُهندم بهالة ساحرة رغم ظلمتها وجديتها وعلى الجانب الآخر ملك اوروتشي الملك تشايونغ وقادتهم ومن بينهم أخص أحدهم تشانيول بحرب نظرات باردة تسرد الكثير من الضغينه.
كان على رأس المجلس جلالة الملك بارك يطالع الجميع بهدوء ارعب الطرف الثاني رغم محاولات الإنكار ولكن أوصال بعضهم ارتجفت رهبه؛
" طلباتكم."
افتتح الملك بارك الحديث بنبرة هادئه تحمل الكثير من الوقار

" حربنا علي أراضي لا بشر، لتُحرر الأميره روزي."
تحدث الملك تشايونغ بأول طلباته ليكمل الأمير مينجيو

" لنعلن معاهدة سلام اظننا الحقنا الضرار ببعضنا بما يكفي."
شخر تشانيول مستهزأ به لتتبدل ابتسامته لملامح جامده يوجه له حديث بنبرة حادة
" إذاً ما كان عليكم البدء بذلك مادمتم لستم على استعداد له وستغدو مُسلمين!"
يبدو أن حرب النظرات الصامته التي بالبدايه ما كانت سوي مقدمة لحرب استنزاف لدماء أحدهم فالحقد الدفين لن يولد سوي فتيل سيحرق الجميع.

" ابنتك تعدت علي القصر واستخدمت به السلاح، اهانت حرمة القصر ودنسته بالدماء هددت أرواح الأميرات ومن بينهم أميرة مختارة ليس علينا الغفران لشخص مثلها،عاراً عليكم."

القى تشانيول بوجهوهم جزء من التهم التي افتعلتها روزي ليكمل مينجيو بنبرة مهاجمه
" الا تعتقد انك تستحق ذلك البته!؛ العار الوحيد الذي الحقته بنا هو انها لم تزهق روحك. "
قبض تشانيول على رقبته ليردف من بين أسنانه متجاهل عبارات من حولهم الفزعه

" أسمعني يا ابن المحظية تشانيول الذي أبقى علي حياتك وهو بعمر العاشرة أختفي منذ زمن كان لقيط مثلك يتجرأ ليشهر سيف بوجهه لذا تجنبني حتى لا تفطر قلب والدتك فبدونك ستعود خرقه جنسية يسلمها ملك لآخر حينما يمل حسناً؟"