part 24

87 16 16
                                    

chanyeol bov

أحياناً تقودنا اقدارنا إلى المجهول،
تضع الكثير من الخطط والاحتمالات السيئه لتظن انها أن واجهتك لن تكون بمأزق لتأتى ضحكة الحياة ساخرة وتتحفك بالاسوأ.

كنت أظن أن ابتعادى عن مي تشا بتلك الطريقة سيقتل مشاعر كلانا ويردم بذور الهوى التى كانت لتوها تنبت~

رغم جهلى عن تفاصيل مايحدث الآن وعقلى يأبى الاستيعاب ولكن ان حدث وتزوجنا، ستصبح بقربى إلى الأبد، ولكن وهي تمقتنى...

"مولاي انا اسف ولكن هل يمكنك تركها لنفحصها."

صدر صوت ذلك الكاهن افاقني من شرودى انتفض لأنها مازالت بين احضانى، لقد احتضنتها لأنها كانت خائفه فقط، ليس لأني اشتقت قربها لا...

تحمحمت بحرج تاركاً أيها اضم يدى إلى صدري أعود لشموخى المعتاد يكفي مهانة أمام رجال قصري إلى ذلك الحد.

" اعذرنى مولاى لبعض الوقت."

اردف ذلك الكاهن مستأذن لبعض الوقت وهو ينحني برسميه لأومئ له ليخرج ويترك كلانا سوياً، لا أعلم لِمَ ولكنى شعرت بالاستغفال للتو فأردفت بجدية متسأله يكسوها الخذلان ولربما الغضب

"ألذلك تقربتى منى؟ كنتِ تريدين إظهار قوتك!"

نظرت لي بنظرة بارده لتردف بتعجب غاضب

"هل لديك انفصام؟ لتوك كنت تهدأ روعى لاني جاهله عما يحدث. إضافة إلى ان سموك من اصطحبتني معك إلى ذلك المنزل بالصدفه ليس انا وسموك من بادر بالأمر الاخر أيضآ ليس انا"

"وما فائدة سموك والنظر للأرض أثناء حديثك إذآ!"

سخرت منها بتهكم لاصلح نبرتي إلى الجديه مجدداً مردفاً من بين أسناني

"تحدثى بأدب فلن أمانع بقطع رقبة زوجتي المستقبلية إن كان لسانها يفوقها طولاً مهما كانت أهميتها، للبلاد"

أوضحت آخر كلمه بالخصوص فليس لها أهمية بالنسبة لي انه زواج للمصلحة العامه فقط!

" اعتذر مولاى، ولكنى لا أتذكر موافقتى على الزواج من جلالتك"
هل رفضتني للتو! بل وتحدثت بنبرة ساخرة...
أهدأ ولاتقطع لسانها أهدأ ولا تقطع لسانها

لم استطع كبح غضبي فدوى بالغرفه صوت سليل سيفى ورشقته بجانبها جعلها ترتجف خوفاً بالإضافة إلى نظرتي التي ثقبتها

"أيضاً لا أتذكر رفضي..، سأصمت"

حاولت الخروج من ذلك الموقف بينما احاول السيطرة على غضبي ولكن بالنصف الأول من جملتها لم تجد مني جدوى فملامحي مازالت جامده لذا اردفت آخر كلماتها بتوتر وحرج

Megana||مـــيجانــــاWhere stories live. Discover now