part20

114 17 5
                                    

Yon bov
آمكث بين اذرعه كقمر يستكين بجوف السماء مضئ.
لا اتذكر انني غطت بسبات كهذا من قبل، اشعر بالراحه التي لم اعهدها سوي بمكوثي داخل احضان والدتى، التي رحلت ورحل معها راحتي منذ زمن ~
اتضح ان سبب كل تلك الراحه هو لاي التي استوطنت جمجمتي احضانه. ولكن لِمَ انا هنا!
لِمَ هو هنا!. الم يكن نومي بأحضانه مجرد حلم!
ل

ِمَ نحن بتلك الوضعيه ونحن.. نحن عاريان!!
"لاي، لاي ايها المنحرف استيقظ حالاً"
صرخت به وانا اربت عليه بقوه تربيتات متتاليه لايقاظه وانا اضم الغطاء علي صدري
"ماذا عزيزتي اريد النوم. انهكتيني امس"
اردفها بنعاس وهو مازال مغلق عينه وبنهايه عبارته ظهرت اسنانه لاجل ابتسامه منحرفه جعلها تستوطن ثغره.
ولكن مهلاً
انهكته
ضحكه منحرفه
امكث بأحضانه عاريان....
"لاي اخبرني ما الذي حدث حالاً"
اردفتها بحنق وانا القيه بالوساده ليفتح اعينه ويلقي بالوساده بعيداً مقترباً مني الي حد جعل القشعريره تنتابني
"ماذا يون هل استيقظتي تبحثين عن جوله صباحيه ام ماذا، لِمَ اصبحتي منبع الانحراف بتلك الاونه!"
سخر مني وهو يداعب انوفنا ابتعدت عنه وملامح الصدمه تستكين بين تقاسيمي. لم اشاركه من الحديث اكثر فيبدو ان حدث بيننا الكثير وانا حتي لا اتذكر منه القليل، الصداع يفتك برأسي
" لاي هل يمكن ان تغمض اعينك اريد الذهاب للمرحاض"
طلبت منه ليسخر مني متهكماً
" لقد رأيت ولمست كل شئ امس الازلتي تحرجين!... حسناً حسناً كما تشائي"
بالنهايه خضع لطلبي واغلق اعينه التف حولي الغطاء وذهبت محاوله كتم شهقتي وتجاهلي لجسده العاري ذاك الذي كان يستره الغطاء واللعنه انه لا يمزح كيف لا اتذكر شئ كهذا كيف!؟
حاولت ان استرخي قليلاً بحمام دافئ عسي ان يحن عقلي ويجعل الذكريات تهف علي عقلي.
جسدي يؤلمني ملئ بالكدمات.. مهلاً اتلك ما تسمي بالعلامات التي اخبرتني عنها داي! لاي ايها المنحرف~ واللعنه انا اريد ان اعلم كيف خطها علي جسدي.
يون ايتها الغبيه ضيعتي علي نفسك معرفه تفاصيل ما يفعله سيهون وداي كل ليله.
ارتديت ملابسي وخرجت المياه تتقاطر من شعري شقهت هلعاً حينما فتحت الباب ووجدت لاي يستند بجانبه عاري الصدر وبيده منشفته
"كل هذا يون!، انا لم استغرق كل ذلك الوقت لانجاب ولي العهد حتي..."
سخر مني بأنحراف لتتورد وجنتاي حرجاً واللعنه هل اتي ولي العهد! تلك ليست مرتنا الاولي ام ماذا اين ذاكرتي بحق الجحيم.
انتشلني من حديثي الداخلي ليردف بنبره جديه قليلاً
"والدي يريد رؤيتنا بعد قليل سأغتسل ولنذهب"
امأت له بحسناً وكدت ان اذهب ويدخل هو الي المرحاض ولكن شُلت حركتي حينما امسكني من ذراعي فجأه وحاصرني بين الجدار وجسده
"لم تعطيني فرصه امس ولكن.."
اردفها وهو يداعب وجنتي ويبتسم
خفقان قلبي فور اردافه لكلماته وارتعاد اوصالي توتري الذي ازداد بعد اقتربنا
" ولكن ماذا؟"
تسائلت احثه علي الاكمال وانا ابتلع ريقي ليتنهد وهو يبتسم
"ليس بالشئ المهم، لا بأس. تركت لكِ حساء ليساعدك علي التخلص من اثار الثماله"
اردفها لاجيبه بإمائه شارده وعاد لاستئناف حمامه تاركني في حيرتي
اريد ان اتذكر ما الذي اصابني واللعنه!
End bov
Suho bov
تماماً هي كالبحر هدوء ملامحها يرخي الاعصاب وهيجانها يجلب الضوضاء.
دهشتها من كل شئ كنا نراه مازالت مستمره احاول تمالك اعصابي حد اللعنه فأنا اريد ان اصرخ كالمجنون من الاشياء التي نراها واللعنه انهم تفوقوا علي السحر،
المعدن يسير ويمتطيه الناس وسيله مواصلاتهم اين جوادك يرجل الا تستحي!
النساء ترتدي ملابس ليس بملابس انها بضع سنتيمترات من الاقمشه والرجال يسيرون بنطالتهم مهترئه هل الاقتصاد سينحدر الي هذا الحد؟!
المباني انها ليست بمباني اقسم لا يظهر اخرها انها تنافس السماء شموخاً~
تواصلنا مع شعب بلادنا المنحدر ذاك الي ان ارشدونا للغابه سرنا عدد من الكيلومترات لا يستهان به الي ان ارهقت اقدامنا ولرفضي الاستراحه اعتلت ظهري وسرت اسير بها بالغابه لا يوجد لدينا مصدر للضوء سوي القمر ولاحظت ضوء اخر نابع علي بعد بعض الامتار استطع ان اري ذلك المنزل بوضوح والاضواء تشع منه يبدو اننا
"وصلنا؟"
تسائلت كامو لاومئ لها وانا انزلها يمكن ان يبدو ان ذلك المنزل عادي وما بي تلك الفرحه تستوطن قلبي الان ولكن كل السبب هي تلك الهاله الزرقاء التي تحاوط ذلك المنزل ذلك المنزل غير مرئي انه لسلاله السحره النقيه فقط~
بالتأكيد سبب رؤيتي له ليس انا وانما كامو انا والدتي بشريه عاديه وليست ساحره
اقتربنا من ذلك المنزل طرقت بابه بيد مرتعشه فضوليه لمن سيستقبلني.
فتحت ابوابه وفتح معها باب الدهشه
"هيتشول!"
" جونميون!"
كلانا اردفها بنفس ذات اللحظه واللعنه لما القدر هكذا الا يوجد بكل سحره الارض سوي هذا!!!
"يبدو انكم تعرفان بعضكما جيداً"
اردفتها كامو مستنتجه وهي تبتسم.
بالطبع نعرف بعضنا جيداً من لا يدرس عدوه خير دراسه؟
"اذاً لاعرفك بنفسي انا كامو"
مدت يديها لتصافحه وقبل ان يلمس يدها سحبتها لتختفي خلف ظهري ومازلت متملك يدها قابض عليها بقوه
"تشه، لن التهمها.."
سخر مني وهو ينظر لي بأزداء سأعتبر نفسي لم اري شئ حتي لا ابرحه ضرباً فاانا احتاجه
"هل سنبقي هنا طوال اليوم ام ماذا نحن منهكان، افسح"
اردفتها وانا ادفعه لازيحه عن الباب ساحب كامو خلفي.
كان منزل به اثاث عادي وأشياء غريبه الشكل لا اعلم استخدامها ولكن
"واللعنه هل تحتجز بشر هنا؟"
رائيت اناس يصرخون مستنجدين داخل شئ مستطيل الشكل
"يدعي تلفاز ايها المغفل"
مغفل يا ابن العاهره اقسم سألقنه درساً
" ماذا يعني تلفاز هيتشول؟"
قاطعني تحدث كامو بفضول وهي تنظر له ولمعه الذهول بملقيتها يتلألأ
"انه اختراع عزيزتي يجعلنا نري اي شئ يحدث حول العالم ونحن بأماكننا هنا ورؤيه المسرحيات دون الذهاب للمسرح ويوجد شئ يدعي دراما وافلام يشبهون المسرحيات. أ فهمتي جميلتي؟ "
" اجل اجل"
شرح لها لتبتسم مثل البلهاء تومئ له.
"جميلتك تلك مؤخرتك هيتشول"
اردفتها بحنق ساخر لتضغط كامو علي يدي وهي تحملق بي ، واللعنه هل تهبأ لمشاعر ذلك اللعين؟
" اتركيه كامو هو دائماً يظلمني هكذا"
لحظه لاتقئ...
" سوهو طيب القلب، لم يقصد حتي انني اري بأعينه انه يريد الاعتذار. هيا سوهو اعتذر عن فظاظتك"
بعيداً عن اسلوب الامهات ذلك ولكن
"اعتذر؟ ولمن لهذا؟؟، هل جننتي كامو؟"
"ســوهـو"
لفظتها كامو وهي تشدد علي احرف اسمي كتأنيب لى. لا لالا نظرات الجراء لن تفلح لا.
"انت ايها العاهر. اين سنبيت؟ "
حادثته بفظاظه متسائل ليجيبني موجه كلامه الي كامو وهو يبتسم ببشاشه
"يوجد غرفتين فقط بالمنزل لذا ستمكث اميرتنا بغرفه وسأتضطر للبيات معه للحفاظ علي راحتك"
"حديثك يكن معي انا. انا فقط!، وان كانت اميره بعصراً ما فلقد انتهي ذلك العصر ولم تعد اميره وان تحتم الامر ان تكن اميره احدهم فزوجها احق بذلك. لذا هي اميرتي وحدى، هل فهمت؟ياله من تساؤل غبي نسيت ان الفأران لا تفهم~"
حادثته بحده وقبضتي تتوق فكه تكاد ان تفتك به. تركته بأزدراء بأخر حديثي
ان كنت مجنون بالسحر فغيرتي اشد جنوناً خصوصاً ان تواجدت فتاتي بمكان به لعوب مثل هيتشول ذاك ~
اغمض عينيه وكأنه يحاول تمالك اعصابه وتحدث من بين اسنانه
" اذا كنا سنسير علي ذلك المنوال فلتذهب، وتري من سيساعدك!"
"ان ذهبت انا من سيساعدك انت؟"
جاوبته بسخريه متملقه
"واللعنه. انت!، الغرفه بالطابق الاعلي سوهو بالاعلي~"
ابتسمت بفخر وانا ارتب هندامي وصعدت خلفه انا وكامو وصلنا الي غرفه بابها خشبي مطلي بلون القهوه، علي الاقل شئ طبيعي بذلك المكان.

Megana||مـــيجانــــاWhere stories live. Discover now