part17

103 19 8
                                    

بخخخ احدثكم من الميني اجازه حجي 😹🌚
فضو مكان للجفاف جواكم وخشو🌚🌚...
°
°
°
°
Lay bov

احياناً تمر علينا لحظات من غرابتها نظن انها حلم، حلم جميل كسر قوانين حياتنا.
كذلك هو كان شعوري حينما قبلتني يون حينما لم استطع تمييز مايحدث داخلي, او وضعه تحت خانه معينه من فئات المشاعر وتوقف الزمن للحظات صوت نبضاتي التي كانت تستغيث بأعلي ماتملك بالنيابه عن قلبي،
افاقني مداعبه احدي روائح الفطائر الشهيه المحلاه بالعسل انها نوعي المفضل ~
شككت انه حلم بخاصيه الرائحه لذا استنشقت بقوه اكبر وانا مازلت مغمض العينين ليجبرني صوتها علي فك حصار جفناي بأردافها
"ما رائيك بأن تفتح اعينك وتستكشف بدلاً من افعال كلاب الحراسه تلك!"
فركت اعيني بخمول قليلاً وانا اعتدل بجلستي الم الضوء اعيني قليلاً لذا فتحتها برويه لاجدها تمتثل امامي مبتسمه وتردف بنبره لطيفه لم اعهدها من قبل.. حسناً لقد حدث امس اثناء مهرجان التقبيل ذاك لما عقلي اللعين المنحرف يذكرني بذلك الموقف كثيراً، اخلاقي ستفسد هكذا~
"صباح الخير مولاي... حمامك جاهز لتأخذه ولنتناول الفطور سوياً سأنتظرك"
الصدمه جعلت فاهي يعانق بلاط الجناح...
عُقد لساني من الصدمه لذا هي اكتفت بأبتسامه وذهبت
"حمامي.. وجاهز ايضاً!! وسنتناول الفطور سوياً! اه الهي كنت اعلم كنت اعلم نهايه العالم اقتربت يجب ان ابعث لشيومين حتي يقدم العديد من القرابين للالهه اجل اجل وايضاً لنطعم المساكين اجل"
كنت اتمتم بتلك العبارات بدهشه وصدمه وانا متجه الي الحمام الشكر للالهه انني فتي صالح ويعطيني اشاره حتي اتقرب منه اكثر حمداًلله...
°°°
اخذت حمامى ثم توجهت الي الشرفه خصيصاً الطاوله التي تجمع يون والطعام لذا انضممت لها.
استقبلتني بأبتسامه اشهرت عن كم لطافه لم اعهدها من قبل! هل النبيذ قوي الي هذا الحد...
بدأنا بتناول الفطور واندمجت هي بطعامها حتي انها تقريباً نست وجودي ان كان نبيذ او حرب او اي لعنه ذلك لن يمنعها عن هيامها بعشقها الاول الا وهو الطعام~
اتنبهت لنظراتي لها لذا اردفت بحرج اظهره نبرتها وتورد وجنتاها
"لِمَ لا تتناول طعامك لاي؟، جرب الفطائر انا من اعددتها"
انهت حديثها وهي تمد قطعه من الفطائر صوب فمي لذا فتحت لها فمي بتلقائيه حينما كادت ان تسقط الفطيره من الكعكه والتقطها محاولتي لانقاذ الفطيره لم تكن المحاوله الوحيده فهي ايضاً حاولت ونتج عن ذلك تلامس ايدينا التي تجمعت علي فمي وتواجه تقاسيمنا جعل انفاسنا تتصادم نبضات قلبي المسموعه افاقتني من شرودي بأعينها لذا تحمحمت وعدت لموضعي وانا اهندم معطفي وفعلت هي المثل ثم عدنا لِمَ كنا نفعله،
كنت اقلب بالطعام تاره واتناول عينات منه تاره ولكن ماكنت منتظم علي فعله هو النظر لها بريبه من تصرفاتها! لم اعهدها بتلك الوداعه تلك من قبل
"احم... لاي هل لي بطلب شيء"
"ااه الشكر للالهه كنت اعلم ان هناك شئ"
تركت عيدان الطعام وتنهدت براحه وانا اريح جسدي علي المقعد.
لاحظت احراجها لذا عدت لهيبتي واردفت بصوت رخيم
"بالتأكيد تفضلي"
كانت تتلاعب بأصابعها بطفوليه ثم اردفت بنبره لطيفه حد اللعنه

Megana||مـــيجانــــاWhere stories live. Discover now