part 28

93 15 9
                                    

chanyeol bov

ليس لكونك أمير أنك مرفه فربما تخوض حرباً لأجل قبلة..

بدلت ثوب الحبيب إلى ثوب القائد فعادت جديتى وطبقت الخطه التى وضعناها سابقاً ووزعت الأدوار وها نحن الجنود كالحصن جنباً إلى جنب كلاً على فرسة ومن يطوق بقبضته سيفاً يكن من يوازيه يطوق سهماً على أتم الإستعداد للتصويب بأي لحظه
" الآن."

صدحت مني موجهاً حديثي لتشين بحزم ليعلو صوت البوق يعلن الإشارة إلى الجميع لارتداء الأقنعة وحاميات لاعينهم فتفرق الجميع حينما دار آخر صف بالفرسان بخطوات ثابتة موحدة فأصدرت ضجيج يبث الرعب بنفوس الأعداء من سحابه التراب التى أصبحت تحاوط المكان تمنع الرؤية

فكان ذلك تشتيت جيد ليتخذ الرماة أماكنهم فوق البيوت والتلال وأتاح لنا نحن الفرسان مداهمة العديد وقتلهم دون عناء ألنزول من أعلى الفرس حتى.

ما أن هدأت سحابة الغبار معلنة عن هدوء خطوات الفرسان تفرقنا بمجموعات بشتى بقاع البلدة نحرص على تأمين الأطفال والنساء وكل من شاخ.

نظرة الرعب آلتي كانت تبث من أعينهم جعلت غليلي للانتقام يتفاقم فحرصت على تشديد الحراسة على كل من نجدة حي من جيوش الأعداء ولسوء حظ قائدهم وقع بين يدي؛

فرأيته يحاول الفرار من أعلى المنازل متخفي بوشاح أسود، ألم يعلمه أحدهم إن كنت تريد أن تخفي هيئتك النبيلة لا ترتدي أقمشه فخمة؟

أنتظرته ممثل الجهل إلى أن عبر ثلاث منازل وأثناء قفزته الرابعة صوبت عليه سهماً فأختل توازنه ليلتقطه حراسي وما زاد تأكيدي أنه هو تلك الندبه التى بزغت بمنتصف جبهتة.

أخفضت قناع وجهي قليلاً ليظهر ثغري عليه ابتسامة شماتة مردف بتشفي
" مر وقت جنرال تاو."


" ورغم كل تلك المدة لم أشتاق لك. "
باغتني يتحدث ساخراً لاجيبه هامساً إلى جانب أذنه بأبتسامة تثير حنقه

" ولا انا أيضاً أشتقت ولكن خنجري إشتاق لرسم الندوب، ستستمتع معنا أعدك."

" لن يكن بالمقدور التى تستمتع به هي الآن، تدعي مي تشا صحيح؟ "

أختفت إبتسامتي بعد أردافه حديثة بذلك البرود وتلك الابتسامة الواثقة جمدت تعابيري اعتصر فكة بين قبضتي أردف محذراً

" لتتلف خصلة منها وسأجعلك تتمنى الموت ولن اعطيك اياه. "

" يا اللهى انا آرتجف!. إذا كنت تريد أن تجعلني أتمنى الموت حقاً أنصحك بالتحرك الأن لربما تجد خصلة متبقية منها. "

Megana||مـــيجانــــاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن