part 12 pt1

146 29 16
                                    

بخخخ
اتخضيتوا؟
وحشتكو طيب؟
بلاش انا مي تشا وتشان وعقابه ليها وحشكوا؟
كنت عارفه انهم وشوكو بس سووري جداً علي كل التأخير ده ريلي وحشتوني يلا انجوي باابارت~~:)

الحياه،
الحياه تلك عباره عن عجله حظ كبيره
كلاً منا لديه عجله الحظ الخاصه به
كل يوم تدور تلك العجله والجميع في انتظار توقفها عند خانه الحظ وخانه المكسب
ولكن ليس بالضروره ان تمتثل الحياه لاوامرك!
ايضاً بيوم الاحتفالات جميع ابطالنا علي يقين بتوقف تلك العجله علي خانه مماثله لذلك اليوم
ولكن هل تخضع الحياه لاوامر الامراء؟...
نسمات الهواء التي تداعب اوراق الشجر،
الشمس التي ولدت من رحم السماء قبل لحظات
لتبدأ جيوش اشعتها بالظهور معلنه عن بدء يوم جديد
كل تلك اللحظات التي تتكرر كل يوم ويكن الصمت والهدوء يكتسحان ساحه المعركه،
اليوم اعترضت خادمات قصر ميجانا علي روتينهم
ليكن الجميع علي رأس عمله منهمك بأداء مايجيده من وظائف،
يوجد من يقمن بأعملانهن بأتقان فقط لاجل ممارسه تلك الاشياء لسنوات عديده
،ويوجد منهن ايضاً من تقمن بذلك بدافع حبها للحرفه والتي بالطبع ستكن خاضعه لاستغلال ذلك الحب واحتكار تلك الموهبه لصالح اخراج تحفه فنيه ينبهر الناظرين لها ويدفن اسم صاحبه تلك التحفه وممتلكه الموهبه لتدرج تحت اسم
ميجانا ستظل مميزه بكل انش بها...
ولكن تلك الافعال لم تكن سبباً لتنازل مي تشا عن اصرارها علي العمل مع القسم الفني لتزين ارجاء القصر
بالطبع صراخها مع شاين اللعينه وصل لكل انحاء القصر،
توقفت مي تشا عن الصراخ وتركت شعر شاين التي كانت علي وشك اقتلاعه لتفعل شاين المثل حالما لاحظوا ذلك الحذاء الملكي والجسد العريض ممتثل امامهم
لم تستغرق مي تشا الكثير لتدرك ان الامير تشانيول هو الممتثل امامهم بتلك الهاله الرجوليه التي زادت مع شعره المرفوع والملامح الجديه كان جذاب حد اللعنه
"ما الذي يحدث هنا؟"
تسائل تشانيول بتلك النبره الجديه الهادئه لتبتلع مي تشا غصتها كانت تتوقع انه سيصرخ او سيلقيها بتلك الزنزانه المهترئه كالعاده،لكنها استجمعت قوتها لتمتثل امامه معلقه انظارها بالارض ضامه ايديها امامها لتردف بهدوء جاهدت للحصول عليه وسط توترها
"مولاي..انا فقط كنت...كنت اريد الانضمام للمجموعه المسؤله عن التزين وشاي..سيده شاين ترفض رفض مستميت دون النظر حتي الي اعمالي"
"اريني.."
امرها محافظاً علي تلك الملامح الجديه الهادئه
لتندفع مي تشا ممسكه بأكتافه مردفه بحماس وابتسامتها تكاد تشق وجهها
"اقسم!"
تلقت نظره سخريه جعلتها تدرك مافعلته تواً،لقد تجرأت ولمست امير!،ايضاً امام الخدم
يبدو انها ستقضي الاحتفالات بالزنزانه...
"هل مكانتك تسمح بأن يمزح معك امير!!"
سخر منها مستنكراً بسؤاله تلك الكلمه الغبيه التي اردفتها
لكن رده فعلها كانت اغبي هي لم تفلت كتفاه وظلت محدقه بصدمه بأعينه سامحه للذباب العبور داخل جوفها
"اعتذر..مولاي"
حاولت تصحيح موقفها بأرداف تلك الكلمه اللعينه من بين اسنانها مرغومه واعادت نظرها للارض وهي تقسم داخلها انه سيأمر الان بأن تقضي احتفالاتها بالزنزانه
"لن اقضي اليوم بأكمله هنا!"
همت مي تشا لتردف بتوتر
"اعتذر،هل تأتي معي لمكانهم ام احضرهم لجلالتك هنا؟"
وجدته يسير امامها لتدرك انه سيذهب معها
لتقوده الي الطريق حتي يصلوا الي غرفتها البسيطه
ادركت مي تشا نفسها لتهم بأحضار تلك الاوراق المخطوط عليها رسوماتها وتيجان الزهور من صندوق ضخم لتردف بأنفاس متقطعه اثر ثقل الصندوق التي كانت تحمله
"يوجد شئ اخر،لحظه!"
اسرعت لتجثو علي ركبتيها لتدير وجهها لذلك الذي يراقب حماسها
"مولاي هل يمكن ان تدير وجهك لحظات!"
طلبت منه بأحراج وتوتر ظهر بنبرتها
"لما!؟"
استنكر تشانيول بذلك السؤال متعجباً
"ما اريد احضاره تحت...تحت السرير"
تلعثمت اثر احراجها وهي تلعن فضوله
"اللعنه عليك بارك تشانيول الا يمكن ان تمتثل للاوامر بدون فضول!"
حدثت مي تشا نفسها بتلك العباره الحانقه ليتحمحم تشانيول بحرج اثر فضوله ليصبح ظهره العريض هو الممتثل امامها ليعقد اذرعه امام صدره حتي وصل اليه صوتها معلناً عن انتهائها
ليمتثل امامه لوحه مخطوطه بالالوان الزيتيه تجمع بين اشكال وشوم الامراء مجتمعين كهاله فوق رأس اميرنا تشانيول~
طال الصمت وتعابير وجهه الخاليه التي كانت تتابعها بتأني
"لم تنل اعجاب سموك؟،حسناً سأذهب مع طاقم خدم التنظيف..."
اردفت مي تشا سؤالا لتستنتج اجابته مع نبرتها التي كساها الحزن
"اجل!،اذهبي لطاقم التنظيف..ولكن مع تلك اللوحه لتزين جدران قاعه الاحتفالات"
مع تلك النبره الهادئه كانت هي تتسع ابتسامتها لتصرخ وتهم بعناقه....
.
.
.
.
بغرفه الملك زانغ تنام تلك الفوضويه الطفوليه علي السرير لينام ملك البلاد علي الاريكه
وصل صوت احدي الحراس لمسامع يشينغ بعباره
"السيد زانغ في انتظار سموك مولاي."
تلك العباره فقط جعلت زانغ يهب منفزعاً من علي الاريكه
ليهم بأيقاظ يون~
"انتي!،استيقظي"
"ماذا ايها اللقيط!"
صرخت يون بذلك السؤال بصوت ناعس
"قبليني"
امرها بمنتهي الجديه لتحدق به يون بصدمه ليصحح موقفه بسرعه
"ابي بالخارج ونحن اسعد زوجان بالعالم امامه وانا اعلم سر تلك الزياره ،هي ضعي احمر الشفاه اللعين واتركي اثار شفاهك علي رقبتي "
"هل تراني عاهره لافعلها!"
استنكرت منه بسخريه
لتجده يظهر امامها بعد دقائق وبيده احمر الشفاه ليقترب منها ويضعه !
"ما الذي تفعله ايها الابلهه اللعين!!"
صرخت به يون حانقه علي افعاله
"اصمتي والا جعلت ذلك اللعين يزين جناحه برأسك"
اردف يشينع بحده اثر تحمله لكل تلك الاهانات بسبب والده~
استسلمت يون بالنهايه لتبدأ بوضع قبلاتها
"انتظر!،فقط قبلتان واحده علي عنقك والاخري علي خدك وانتهينا"
وضعت يون شروطها ليومئ لها يشينغ بالموافقه لتقترب منه يون وتبدأ بوضع اول قبله مع تحول وجهها الي ثمره فراوله~
كانت تطبع قبلاتها بهدوء وبطئ علي ما اعتقد انه نال اعجاب الطرفين!
"احم،انتهيت.."
تحمحمت يون بتلك العبارات حالما لاحظت انغلاق عيناه الذي دام بعد ابتعادها...
"اه..اجل،حسناً"
اردفهم بشرود ليذهب لباب جناحه ليستقبل والده~~
.
.
.
.
امراءنا بوسط الساحه مع اعاده نفس خطوات العرض الذي سيقدمونه كترحيب بملوك البلاد وافتتاحاً للاحتفالات
قطرات العرق نالت حظاً لتقطر علي جبينهم.
كان هيئتهم الرجوليه الصارمه والسيوف التي تزين مقابضهم كانت كفيله بجعل جميع الاناث يفقدون عقولهم اياً كانت مكانتهم بالقصر فااختلاس النظر لن يشكل ضرراً صحيح!
"كفي اعاده اقسم لقد حفر بعقلي"
انتحب سيهون بتعب وهو يكمل مبارزه بيكهون بخمول
"اجل،لا تستغل سلطتك ايها اللقيط!"
اكمل كاي تلك المسرحيه الدراميه بتلك الانتحابه ليلقي بيكهيون سيفه ويعقد ذراعيه مردفاً بغضب
"لن اكمل.كفي!،اريد الذهاب للجواري خاصتي واحتفل ايها العـــاهر"
"وانت كيونجسو لن تنتحب كالنساء مثلهم!؟"
سخر تشانيول منهم ليجيبه كيونجسو بتلك النظره الثاقبه ليتراجع تشانيول فوراً عن ذلك الاصرار
"امزح يارجل!"
"حسناً توقف!،اذهبو ايها العاهرين استراحه نصف ساعه وسنكمل"
اردف تشانيول اوامره وذهب وهم يلعنونه بكافه اللعنات التي وجدت يوماً ولكن مع ذلك امتثلوا للاوامر انهم منهكون حد اللعنه....
كلاً منهم ذهب بأتجاه مختلف ماعدا كاي وكيونجسو جلسو سوياً.
ذهب سيهون. الي جناح داي حالما علم من خادمتها انها ترفض النزول. بالطبع نعلم اين ذهب بيكهيون!
.
.

Megana||مـــيجانــــاWhere stories live. Discover now