3

3.5K 303 53
                                    

نجمتي يا بنات

...

في اليوم التالي توجهت إيفرلين إلى المشفى وبدأت تقوم بعملها كالمعتاد

وقامت بحقن عدة إبر للمرضى...

كل تفكيرها كان مُنصب في أخيها نامجون الذي يبيت في السجن منذُ إسبوع

لذلك قررت اليوم أن تزوره في السجن...

*******

في المنزل الآخر...

كانت السيدة كيم قد إرتدت ملابسها وتوجهت نحو أحد المطاعم الثرية

جالت بنظرها حتى وجدت زوجها.. السيد كيم..

كان يرتدي سترة طويلة سوداء ويحتسي كوب من القهوة المفضلة لديه

رفع رأسه بحثاً عنها وإبتسم عندما رآها... إستقام فوراً من مجلسه وشعتْ عيناه حباً

فورَ رؤيته لرفيقة دربه وزوجته

"حبيبتي ومقلة عيني.. آهٌ كم أشتقتُ لكِ... كم هو الزمن ظالم الذي يمنع

زوج عاشق من رؤية زوجته..."

دخلت بين أحضانه ونزلت تلك الدمعة من عيناها فورَ رؤية زوجها وحبيبها

"حبيبي انا إشتقتُ لك أكثر وصعبٌ عليَ إيجاد الكلمات للتعبير عن إشتياقي لك"

ضم وجهها بكفا يداه ونظر بعينيها وأردف بشوق وبحسرة

" ألم يتحسن صغيري؟ أرجوكِ قول ِ لي إنه يبلي حسناً؟

نفت برأسها بحزن عدة مرات وبادلته النظرة وأردفت

" يشتاقُ إليك انا واثقة من هذا... لكن تعرف إنه لن يحتمل صحيح؟ تعرف إنه عاجز ولن

يتحسن أبدآ... هذا حاله منذُ ثمان سنين... "

جلس السيد كيم على الكرسي بقلة حيلة وكأنه نسي معشوقته التي كان للتو يغرقها

بكلمات الإشتياق والحب وراح يُفكر بأبنه وما يعانيه وحيداً هناك

" لقد وجدتُ طبيبة جديدة له... فلا لي مقدرة على أن أراه يهلك دقيقة بعد أخرى...

واجبي كأب أن أنقذه حتى لو فشلتُ للمرة الألف... فلن يتسلل اليأس لقلبي يا زوجتي

يجب أن تسانديني في هذا..."

رفعت كوب القهوة الذي طلبته قبل قليل وبدأت تشرب منه لعله يخفف عنها القليل

violation_ إنتهاك Where stories live. Discover now