12

2.7K 256 32
                                    

اضيئوا نجمتي يا حلوات 🌸💮

.
.
.

كانت إيفرلين جالسة في ممر المستشفى وحيدة لكن عقلها كان عبارة عن فوضى

والأفكار تتخبط وتتقلب في عقلها... الأسئلة أخذت مكانتها أيضاً في عقل إيفرلين

راحت تتذكر أول مرة رأت فيها تايهيونغ

والآن فقط إيقنت لماذا هو كان بتلك الحالة المزرية... ولماذا يحبس نفسه

في تلك الغرفة البيضاء...

بالتأكيد هو يشعر بالخوف والرعب من تلك الوحوش المنتشرة في العالم الخارجي

لقد إتخذ وحدته درعاً تحميه منهم...

وفجأة تذكرت تلك الجروح التي كانت منتشرة في معصم يداه الاثنتان...

يا ترى كم مرة حاول الانتحار فيها؟ مرتان؟ أربعة خمسة؟

كونها كطبيبة نفسية تعرف الآن المسافة التي وضعها بينه وبين الناس جمعيهم

وكيف إنه لا يتقبل أي نوع من التلامس الجسدي... حتى لو كانت أنثى...

المرأة الوحيدة التي يستطيع تقبلها هي والدته..

لكن الشيء السيء في ذلك هو أن إيفرلين لاحظت إنه والدة تايهيونغ ربما بدأت

تشعر ببعض اليأس من حالته...وربما استسلمت للأمر الواقع

وسؤال آخراً قد فكرت فيه الطبيبة

إين صديقه الذي كان معه في أغلب الصور التي كانت مُعلقة على الحائط

ماذا حدث له وأين هو... كما تتذكر أن أسمه هوسوك..

بعد تقريباً نصف ساعة دخلت إيفرلين إلى السيد كيم الذي كان يجلس وحده

لكون السيدة كيم وإبنتها ذهبتا كي تجلبان له بعض الطعام

"أدخلي عزيزتي إيفرلين.."

قالها السيد كيم الذي كان يبدو عليه التعب لكن الابتسامة اللطيفة لم تفارق وجهه

لتوها لاحظت الشبه بينه وبين أبنه الوحيد.. كيف إنه نسخة مطابقة له
لكن تايهيونغ يفوق اباهُ وسامه بالتأكيد

جلست إيفرلين على الاريكة لكن السيد كيم ربتَ على السرير
بمعنى إن تجلس أمامه في السرير...


إستقامت من مكانها وتوجهت نحو السرير وجلست عليه بصمت... وبعيون ذابلة

violation_ إنتهاك Where stories live. Discover now