غرفة سوداء... خالية من أي ضوء...
رائحة السجائر الكريهة منتشرة في الغرفة... كان جالساً على ذلك الكرسي المتحرك
وينفث ذلك الدخان من فمه وأنفه..
قام بتشغيل ضوء الهاتف الخاص به ووجه الضوء
على تلك الصورة الموجودة على مكتبه الخاص
تلك الصورة التي موجود فيها هو مع صديقه السيد كيم يبتسمان
وكانا في أحدى الرحلات خارج كوريا.
"لقد قمتَ بخيانتي ... لقد سرقت أحلامي وسرقتَ كل ما عملتُ عليه منذُ سنين
بسبب طموحاتك الزائدة.. بسبب طمعك... بسبب غرائزك الحيوانية انت هدمتَ كل شيء"
وقف على قدمه وقام بشرب ذلك الكأس الذي يحتوي على الخمر دفعه واحده
وضرب الكأس في الحائط بكل قوة...
" سأحرق قلبك يا سيد كيم.... سأحرق قلبك مثل ما حرقت لي قلبي... سأجعل قلبك ينزف
دماً.. سأجعلك تتمنى الموت... وسيكون العذاب الذي سألحقه بك يكبر أمام عيناك..
أمام عيناك دائماً... ولن تستطيع الخلاص من هذا العذاب طالما حييت..
سيكون كالوشم... بل أسوء من ذلك... سأضربك بأعز ما تملكه.. فلذة كبدك "
قاطعه صوت طرق باب الغرفة...
راح وفتح ضوء الغرفة وقلبَ ملامح وجهه كلها...
لمحَ ذلك الرأس الصغير يدخل في الغرفة... وتلك الابتسامة والضحكة على وجهه
" أباه... حبيبي "
ركض هوسوك نحو والده وقفز في حضنه وراح يقبل وجهه كله
" صغيري اللطيف الجميل ذو القلب الأبيض... أتعلم كم والدك يكن الحب في قلبه لك؟"
نفى هوسوك برأسه وأجابه بسعادة
"لا أعرف كم تحبني أباه... قل لي كم تحبني...؟"
ضحك ديفيد بقوة على لطافة إبنه... ثم أجلسه بحضنه لكن هوسوك إحتج على
والده وقال
"أباه انا لستُ صغيراً لتجلسني في حضنك انا رجل الآن "
" يا طفلي... لو بلغتَ الخمسون من العمر سوف تظل صغير بالنسبة لي..
VOCÊ ESTÁ LENDO
violation_ إنتهاك
Mistério / Suspenseماذا حدث لكيم تايهيونغ عندما يقرر حبس نفسه عشر سنوات بغرفة واحدة ولا يدخل لها سوى أمه.. البعض يقول بسبب كونهِ شاذاً فقد حبسه والده في الغرفة... والبعض يقول انه تعرض للأغتصاب خالية من المشاهد الجنسية.. ليست داعمة للشذوذ.. القصة التي ستعود لقرائت...
