18

2.6K 249 29
                                    

أعطوني نجمتي

لا تنسوا تعليقاتكم الجميلة
.
.
.

عاد نامجون إلى منزل والديه وهناك رحبوا به وجعلوه يتناول كمية كبيرة من الطعام

حكى لهم الكثير من المواقف التي واجهته في السجن...

وبعد ساعة كاملة من الحديث سأل نامجون والده

"أبي... كيف إستطاعت إيفرلين تدبير المال لأخراجي من السجن وأين هي الآن؟"

توتر الأب ولم يعرف بماذا سوف يجيب على ولده ولاحظ نامجون
هذا فقال مرة ثانية

"أبي هل كل شيء بخير؟ أين هي شقيقتي؟"

قرر الأب أن يجيبه أخيراً وأجابه بهدوء

"تعرف إنها طبيبة نفسية... وهي في بداية طريقها... ومن حسن الحظ إن

السيد كيم السياسي المعروف قد إختارها لتعالج إبنه... أعتقد أن ذلك الولد

شاذ جنسياً ووالده ليس موافق على ما يفعله إبنه لذلك إستعان بأيفرلين كي

تساعده.... أعني أن تجعله ولداً طبيعياً... و... وهكذا إستطاعت أختك إخراجك

من السجن لأن السيد كيم دفع لها مبلغاً محترماً "

نهض نامجون بغضب من مكانه وضرب الطاولة بيداه الاثنتان وأجاب والده بحدة

" كيف ترسل أختي لمكان مشبوه مثل هذا؟ هل بعتَ أختي يا أبي؟ تعني إن
أختي ستتقرب من ذلك الولد اللعين كي تغير له ميوله اللعينة؟ أهذا ما تقصده
ب

كلامك؟ "

رمق الأب نامجون بنظرات غضب وصاحَ فوراً في وجهه

"إياك والحديث عن أختك بهذا الشكل... إياك

هل تظن إنني أب بلا رحمة لأفعل هذا بصغيرتي؟

ثم إن إيفرلين واعية و ذكية و مؤدبة... وهي تعرف كيف تتصرف...

لكن بسببك أنت... بسببك إضطرت للعمل مع تلك العائله.. بسبب رفقاء السوء الذين كنت

تمشي معهم... هي من تحمل وزر أعمالك وطيشك

وهي تراسلني يومياً وتخبرني إن كل شيء بخير... و الفتى يحرز تقدماً في حالته "

أخذ نامجون سترته المعلقة على الحائط وخرج صافعاً باب المنزل بكل قوة

*********

violation_ إنتهاك Where stories live. Discover now