34

2.8K 252 63
                                    

عطوني نجمتي ⭐

لا تنسوا تعليقاتكم الغالية

....

فتحت إيفرلين عينيها في تمام الساعة الخامسة صباحاً..

وأحست بشيء مُتعلق بكف يدها...

رفعت رأسها قليلاً وإذا بها تُبصر تايهيونغ جالساً على الأرض ويستند بظهره على الكرسي

شفتاه مفترقتان قليلاً وشعره الطويل يلامس وجنتيهِ ويغطي عينيه..

ووكف يدهِ تمسك بيدها

ظلت المرأة تتأمل فتنة هذا الرجل أمامها.. كيف يكون بهذه المثالية

فأستقامت وإنحنت إلى مستواه ثم أمسكت بذراعه ورفعته قليلاً

جسده إستجاب لها مباشرةً... ففتح عيناه بتعب ولكن إيفرلين سرعان ما وضعته
بالسرير

"هيا نمّ في سريرك الجو بارد"

تمدد على فراشه وراح يتمتم بكلمات غير مفهومة
وهي تناظر تلك الصلات التي تأثرت على وسادته
فلم تستطع محو الابتسامة من على شفتيها وهمست

"كم انت لطيف... تايهيونغ"

تكور على جسده واصبح حجمه أصغر في الفراش يبحث عن الدفئ

فوضعت الغطاء على جسده وبقيت تتأمله

" ليلعن من كسر قلبك يا تايهيونغ... كيف يتحمل لأي بشر أن يفعل السوء بملاك
.. مثلك"

ليس بمقدرة إيفرلين... ولا بيدها... فكلما ترى تايهيونغ نائم وملامح البراءة

على وجهه... تشعر بقلبها يتحطم وترغب في البكاء

هي قد تبدو إمرأة قوية وشامخة...

لكن في داخلها ومنذ ذلك اليوم الذي علمت به قصة تايهيونغ...

كأن في قلبها فجوة كبيرة... شرخ لا يلتألم...

تريد أن تبكي... تبكي وتصرخ بكل قوتها..

فإنحنت إليه... ووضعت قبله ناعمة على جبينه

ثم توجهت نحو الحمام...

وقفت أمام المرآة وقد قررت... إن اليوم سوف تخرج..
.. ستزور أهلها..

وستكتب رسالة إلى تايهيونغ كي لا يقلق عليها او لا يشعر بأنه قد إرتكب خطأ بتركه

violation_ إنتهاك Where stories live. Discover now