ماذا حدث لكيم تايهيونغ عندما يقرر حبس نفسه عشر سنوات بغرفة واحدة
ولا يدخل لها سوى أمه..
البعض يقول بسبب كونهِ شاذاً فقد حبسه والده في الغرفة...
والبعض يقول انه تعرض للأغتصاب
خالية من المشاهد الجنسية..
ليست داعمة للشذوذ..
القصة التي ستعود لقرائت...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ما هو الشعور بالأمان؟
أمعناه ان تلتقي بقلبٍ تحكي له ما تشاء فيستمع إليك ويحسُ بك؟
أم أن معناه ان تطمأن له؟
هذا ما شعرَ به تايهيونغ مع إيفرلين... قبل أن يقع بغرامها... شعرَ بالأمان معها
و الأحساس بالحرية؟
أهو أن تعيش كما ترغب؟ تسافر؟ لا يُشعرك أحدٍ ما بأنك مقيد؟
لكن الشعور بالحرية بالنسبة لتايهيونغ اليوم الذي طعنه تلك الثلاثة طعنات
وأخذ بحقه بيده
وأخيراً... الحب
فالحب بالنسبة لتايهيونغ
هو إيفرلين... تلك الفتاة التي تقبلت ماضيه وتحبُ حاضره وتشاركه مستقبله
وخير مثال في ذلك اليوم الذي طلبَ منها الرحيل وإنها تتجاوز الحدود والحواجز
ولكنها أمسكت بيده وقالت هيا لنغادر... لنغادر معاً... فلستُ أذهب بدونك لأي مكان
***** بعد مضي أسابيع عديدة.. لم يرى تايهيونغ إيفرلين ولم يسمح لها بزيارتهِ
أراد أن يبين لها انها الآن حرة.. وتستطيع إن تطمئن عليهِ.. لا يجب أن تبقى زوجته لأنها فقط تشفق عليهِ بل إنها حرة تماماً وتستطيع العودة لحياتها وإنه سوف يمضي بحياته ويعود لدراسته كذلك
وبعد تلك الأسابيع هو بالفعل أراد أن يوقع أوراق طلاقه منها.. لكن يدهُ تجمدت آنذاك.. لم يستطع فعل ذلك لم يستطع أن يفصل اسمهُ عن إسم طبيبتهُ ولم يمضي بالأمر... كانت يومياً تطرق باب المنزل وتخبرهُ الحارسات بوجودها لكنه لم يدخلها.. واليوم الذي أدخلها فيهِ لأنها كانت ثملة وتبكي بشدة طالبةً رؤيته
وحينها رقَ قلبه وادخلها وحين رؤيتها لهُ.. اخذتهُ بعناق كاد ان يحطم اظلاعهُ فشعرَ بالحارة لإنه تسبب بحزنها بهذا الشكل واهتم بها بتلك الليلة ونامت بين أحضانه وسط سريرهِ الدافئ
