33

2.7K 255 23
                                    

لا تنسوا التصويت للقصة

أعطوها الحب

.
.

في تلك الليلة التي إعترف تايهيونغ بمشاعره... لم تستطع إيفرلين النوم أبدآ

هو ولشدة براءته وطيبة قلبه لا يعرف حتى الآن إنه واقع بالحب مع إيفرلين

وانه قد إعترف لها بحسن نيته...

شعور غريب...

هي كانت بالفعل في علاقة سابقة مع يونغي لكن عندما إعترف لها بالحب

لم تشعر بهذا الشعور الذي تحس به الآن...

عندما يدخل الهواء لصدرها تحس ببرودة في داخلها

ألم خفيف وجميل في بطنها... ودائماً ما تريد أن تراه بالرغم من إنها محرجة منه

وإنها تنتبه لأصغر التفاصيل التي يفعلها..

نهضت إيفرلين من فراشها وتوجهت نحو الأريكة التي ينام عليها تاي

كان متكور على نفسه ويحتضن وسادته...

وضعت الغطاء عليه لأنه قد زحفَ قليلاً وبقيت تتأمل وجهه...

"هل انت عاشق يا تايهيونغ؟ انا سعيدة.. وسعيدة جداً... قبل أشهر كنتَ لا تسمح

لأحد الدخول لغرفتك... وبعدها إستطعتُ الدخول إليها... ولم تكن تسمح بأن

يلمسك أي شخص... وها انا ألمسك وألعب بشعرك... ولم تكن تسمح لأحد أن يحتضنك

وانت الآن من تطلب إن أحتضنك...

لقد تغيرتَ تايهيونغ... انت تصبح رجلاً طبيعياً لكنك لا تشعر..

انا أنتظر... أنتظر ذلك اليوم الذي أراك تحتضن والدك وتراه وتجلس معه

هو يعاني كثيراً.... كثيراً... ويتمنى فقط أن يراك "

إقتربت إيفرلين منه ووضعت قبلة ناعمة على جبينه... إبتسمت بلطف ورجعت لفراشها

ما أن تغطت حتى فتح تايهيونغ عينيه...

بقي ينظر إلى الفراغ...

دقائق طويلة ثم تمتم بينه وبين نفسه

" وانا أشتاقُ لك يا أبي... أتمنى أن أراك... أن أنهار في حضنك... أن أبكي وأصرخ

ثم من شدة تعبي... أنام بحضنك...

أتذكر عندما كنتُ صغيراً... قبل أن يسلبوا مني كل شيء... أتذكر كيف كنتُ

violation_ إنتهاك Where stories live. Discover now