بارت١

19.3K 466 21
                                    

ونبدأ بسم الله

مع البارت الأول
عايزة تفاعل جامد ها😁😁😁

ليتك كنت سندي
أسماء عبد الهادي
------------------------------
في حي من أحياء مدينة القاهرة
وبالتحديد في بيت متوسط الحال
البارت الأول
إقترب منها مداعباً بينما كانت ترتب ملابسها في الحقائب إستعداداً لترتيبات زفافها الذي بعد يومان من الآن ،مال إلي أذنها وهمس بخفوت بهدف إثارة غضبها ،كيف لا وهو أخيها الأكبر، الدائم التشاجر معها بمزاح خفيف قد ينقلب أحياناً ويكون مزاحاً ثقيلاً ينتهى بمعركة حامية متطاحنه بالايدى ،تُحسم لصالح الأخ الاكبر بالتأكيد فتبات هي ليلتها تتوجع، تشتكي لأبيها ثِقَل يد أخيها ومزاحه الثقيل السخيف الذي لا يمل منه
_أخيراً هتتجوزي ..لقد هرمنا من أجل هذه اللحظه.

مدت يدها لتبعده عنها وهي تنظر له بإزدراء مضيقه أعينها فى ضجر
_يا سلام ..ليه كنت بايرة يا أستاذ إنت ولا إيه؟...ما كان على يدك كمية العرسان اللى بيتقدموا كل يوم والتانى

ليرد هو بتزمر بعد أن جلس على طرف الفراش الخاص بها
_ما إنتي كنتى بترفضي وبتطلعي في كل واحد فيهم القطط الفطسانة... ياشيخه عقدتيني في الجواز

لوت هي ثغرها بإدعاء الضيق
_الله ...يعنى أوافق غصب عني مثلاً

ليرمقها بإستياء
_لا ياأختى طلعي عين اللي خلفونا بس

أكملت ما تفعله وهي تقول له بخيلاء
_براحتي طبعاً

ليقول من مكانه ويضربها ضربة خفيفه مازحة علي رأسها
_أه إتدلعي ياختي هنا،بكرة تأخدي على دماغك هناك

وضعت يدها أثر ضربته قائلة بإستياء
_على أساس إني مش بأخد على دماغي هنا منك..بقولك إيه ..هويني يلا خليني أخلص اللي بعمله

ليقول هو بجديه
_افهم من كده إنك مرتاحة للعريس ده ولا وافقتي علشان فلوسه وشهرته

لتترك هي ما تفعله وتجلس جواره على الفراش وتقول بجديه
_لا طبعاً مش علشان أي حاجه من دول ،أنا وافقت أولاً علشان إصراركم عليا بالزواج وإنى مرفضش كده من غير ما اقعد معاه،ولما قعدت حسيته حد عادى يعنى .. كويس ....بس اللى قالقني هو أن كل حاجه تمت بسرعه وإنه مستعجل أوي..كنت حابة أعرفه أكتر يا ماجد

ليقول ماجد بهدوء
_يابنتي ،الراجل كبر مبقاش صغير ٣١سنه وكمان جاهز من مجاميعه ومش عايزك غير بشنطة هدومك يبقي ينتظر ليه

أُصيبت هي بالارتباك والتوتر إثر كلماته وتخضبت وجنتاها بالحُمرة فضحك على هيئتها الخَجِلة ومد كلتا يديه نحو خداها يقرص عليهما
_رورو كبرت ياناس وبقت بتتحرج ،ربنا يتمم لك على خير يا حبيبتي

دخلت والدتهم الغرفه لتخبرها بأمر قدوم خالتها وابنتها
_رهف حبيبتي خالتك سناء جت برا ،وملك جايالك دلوقتي تساعدك
لكنها قبل أن تسمع رد إبنتها ،رمقت ابنها البكر بضيق
_ماجد بتعمل إيه هنا؟

ليتك كنت سندي بقلمي_أسماء عبد الهاديWhere stories live. Discover now