بارت ٣٨
ليتك كنت سنديتململ في فراشه ومن ثم فتح أعينه ببطىء بعدما نعم بنوم هادئ وعميق وكأنه لم ينم في حياته قط
ليجد كراميلته تتطلع في عينيه بحب وما إن انتبه لها تحدق به ..حتى أخفضت هي عينيها حرجا منه ..فلقد انتهزت فرصة نومه لتتفرس في ملامحه عن كثب
ابتسم لفعلتها فهي مازالت تخجل منه بعد أن أصبحت زوجته بالفعل
ليردد بهيام يقفز من عينيه
_صباح الهنا على كراميلتي القمر ديشعرت بسعادة الدنيا بأكملها وردت عليه بحب هي أيضا
_صباح النور يا حبيبي.. نمت كويس!!_الا نمت كويس .. أنا حاسس إني مكنتش بنام قبل كدا ...وجودك جنبي خلى كل حاجة في حياتي ليها طعم تاني
عانقت عينيه باستمتاع بتلك الكلمات الرقراقة ...ليذوب هو في سحر عيونها والتي ترسل له أسهم تخترق قلبه مباشرة فيذوق بها عشقا
_أنا بحمد ربنا على جنته اللي وهبهالي في الأرض ... انتي جنتي يا سها .. ربنا يخليكي ليا ويباركلكي فيكي ياربقالها وهو يقبل جبينها بامتنان وشكر للمنان الذي وهبه زوجة تقر بها أعينه وتطيب بها معيشته.
🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰
استيقظت مبكرا كعادتها لتنظر لتلك الصغيرة التي تغط في النوم فمسدت على شعرها وطبعت قبلة حانية على جبينها ...ثم نظرت الى الفراش المقابل ظنا منها أن آدم ما زال نائما لكنها وجدت مكانه خاليا ..فتصاب بالخجل من فكرة كونه رآها وهي نائمة تخضب وجهها بالحمرة ..ومكثت محرجة في الفراش لبضع دقائق قبل أن تغادره بعد ان اقنعت نفسها بأن هذا شىء عادي فهو رآها مرارا في المشفى وهي نائمة .
قررت ان تنهض من فراشها لتنعم بحمام منعش ومن ثم تحضر طعام الفطور لأيسل وبالطبع لآدم فمن سواها سيفعل ذلك ....لكنها استغربت أين ذهب هو
دلفت أولا لغرفة نومها لتختار ما سترتديه ..ومن ثم دلفت للمرحاض الملحق بالغرفة
ما ان انتهت من حمامها المنعش ومشطت شعرها وربطته على هيئة ذيل الحصان المحببة لديها ثم خرجت لتشم أنفها رائحة ذكية فتوجهت مباشرة للمطبخ لتجد آدم يقف في المطبخ يصنع بنفسه طعام الإفطار ويبدو أنه متمكن من ذلك فالرائحة لا تقاوم.لذا هتفت بحرج لأنه يقف بالمطبخ بدلا عنها
_يا خبر يا دكتور .. حضرتك بنفسك اللي بتعمل الفطار ..طب كنت صحيتني وأنا أعمله لحضرتك.التفت اليها ببسمة صافية على صفحة وجهه _صباح النور يا رهف ..معرفتيش تنامي ولا متعودة زي على الصحيان بدري!
أجابته وهي تتقدم نحوه
_ايوة فعلا انا متعودة أصحى بدري... اتفضل انت أقعد وأنا هحضر الفطار.وضع ما كان يعده على الطاولة الخشبية التي تتوسط المطبخ
_أنا خلاص خلصت تعالي يلا إفطري معايا
أنت تقرأ
ليتك كنت سندي بقلمي_أسماء عبد الهادي
Romanceتركها بعد زفافها بعدة ساعات مغادراً الفندق الذى كانا ينويان المبيت فيه لقضاء شهر العسل غادر..فاراً وكأنما هناك وحش يطارده ..الأمر الذى أثار ريبة الموظفون بالفندق وبدأت الظنون والاقاويل تُغزل فى حق رهف نوفيلا مقتبسة من أحداث وقصة واقعية حدثت بالفعل ...