طاءٌ : طائر من القمر.

24 4 14
                                    

♧♧♧♧♧♧♧♧

تالقمر ! على فحوة المطال و عن ضوء أردت الدلوف نحو المعترك

كانت خوضي  لرقعة التكسير فادحا  و هادما للمعارك

كنت أظن الدمج بين الحكاية الخيالية و الواقع محض صدفة تقبع فوق الفراش. كنت متسرعة منافقة الأراء ساقية الإفتراء

مدينة لفحيح باطن قدمي ؛ غزيرة دموعي كغزارة الغيث و كتبلل جسده الظئيل بالمطر

و أظن الحب المسكوب على عجل أوردَته حيرة الحرب

فما أفعل إن كنت ركضت له على غير معذرة؟ ظننته مسقيا بالثمل لأنه عادة ما يكون ثملا بعجرفته.

حاولت مطللعته فقط و لكن خُنتُني فأراني مددت نفسي لعناقه و إنهدم الباب الزجاجي.
بابي الخاص

عانقته أدمته المبللة و قبلت عنقه المثقل كما أنه كان معلقا بمشنقة.

أزلت أساه عنه . و ظممت أساه لأزمنة الأسى خاصتي و ديوان الكمهِ كقطرات الدجلة والفرات الألفُ الكثير.

ايقنت أن له حزنا لا يستحقه. و خيبة لم يكن يرجوها بينما الحب الذي كنت أحمله كل يوم للجيم بإسمه تذكرني بالجمرة التي أحرقتني
و جيم الجلد الجريح على أدمة روحي أثناء عبور المضيق مهرولة نحو أفرشته و جلده الشاحب

تذكرت أثناء دفء جسدي بين أحضانه
إنه قيل في شأني

أنا مرآة الغفلة و مرآة الحرب و المفتاح كان دوما الحب.

طالعت ألاف القصص و فتنت الملك الجامح بعصر الأجاج لكنه وقع بحبي و إختفى
لكني الآن أسيرة حرف الباء و الجيم.

و لحظت الخنصر خاصتي يختفي. فطفقت من مضجعه و لعنة الكبرياء.

لكن علني تعبت و أستحق الفناء و هو يستحق الراحة و الهناء

دنوت لمسعمه و أخبرته
"إسمي هو ...."

☘☘☘☘☘☘☘☘

أسيرة الباء و الجيم ؟ احزروا سهل ممتنع!

جلد كتفها جريح لأنها خيرت العبور من خلال شق المرآة الحاد

اسمها؟؟؟؟ فضول

أحبكم

𝘎𝘰𝘭𝘥𝘦𝘯 𝘴𝘦𝘯𝘱𝘢𝘪

مِـرآةْ . 𝕸𝖊𝖗𝖔𝖎𝖗 ب'ج.م  مكتملة✅Where stories live. Discover now