جيمين^
.
صوت الشقراق العذب و إشعاع الإشراق المهذب.
خلت العمل سينسيني ولعة السقم لكني أقع في فجوة الاغماء و التفكير البحتِ حول خافية المرآة .
أشغلني العودة للماضي بعض الحجج و الصفعات فصرت متجولا بين كتاب و كتاب بين صف و رف علني أجد سببا لم الإسم غير حياتي و بعج راحتي.
توقف التعداد المؤلم و راح النهار يفرج عن ضوء جديد
اتضح اني استيقضت من كابوس
طالعت الشمس أشرقت و القمر و المطر زال صوته الآثم من الليلة الماضية هناك بعض الغيوم .
و همس الصوت بأذني قائلا
《إسمي هو أليكسثيميا 》
.
.
المرآة ~
أحدهم يرى فيّ الحسن و في روحي الإحسان. و كان توافري في حضته إيلاف طريق لعزف أنفاسه على حبل منكسر.
سريان و شريان ~
نظرة فردوسية في خباياها
أدب تلاحظه بود و نحب فيها صفاء و حب
و بداخل اللب أمل و خبىء
وددت لو أخبرتك عن شعوري الحقِ لكنه كان عبثا لا ينقطع من فمي و لا يفارق لساني.
يوم أخبرتك خير لك أن تعود مكسور الذراع لا مكسور الخاطر
كتبت على الجدار الفاصل
أكسر نفسي بدلا عنك
يوم أخبرتك أن حظك يهرول يحاول اللحاق بك
كتبت حظي ينتظرك قبل أن تستيقظ ليرافقك
يوم خرجت من شق المرآة و جرحت كتفي. قلت لا أحد هنا ليعانقني
ثم كتبت أنا هنا دوما لمعانقتك.
إن حاولت البوح ببنت شفة ينعقد لساني و تنعقد راحتي ينهدم بابي و حصني الوحيد
لهذا إسمي هو ألكيسثيميا
تخيل لو تقع أليكسثيميا عديمة المشاعر بالحب .
أليس طرح السالب من الموجب يعطينا العدم. ؟
أليس حبس أليكسثيميا بالمرآة خير دليل على كل حال.
...
..
...
"أعدني نحو المتحف جيمين خير و جبر"
بلحظتها ؛ عاد صداع مؤلم يشوب بواطن عقله و تذكر الهمس القائل.
《أليكسثيميا》~
《كيف أعيدك و لا زلت أذكر فحو عناقك ؛ لأن لا أحد هنا غيرك و لا أحد غيرك يكرهنِ لكن لا أحد غيري يهواكِ 》~
_________
.
.
وه تحمست زيادة شكلي
استمتعوا 💙 و توقعاتكم
𝘎𝘰𝘭𝘥𝘦𝘯 𝘴𝘦𝘯𝘱𝘢𝘪
YOU ARE READING
مِـرآةْ . 𝕸𝖊𝖗𝖔𝖎𝖗 ب'ج.م مكتملة✅
Fanfictionالمـرآة بإنهدامي تهمـسْ. و أنا أسمع النحيب فربما موتي قريب و لا أكسرها. المرآة بجلدي تنهش. و أنا لا زلت أظنها قطعة من القمر الأسير و مجددا لا أهصمها. . . . . . . الاجتهاد خاصتي و العمل عملي فاِحتذِ بعقلك و لا تماطل فضلا للأفكار حقوقها. 🥀
