.
.
.
.
.
عندما يحين بلج الليل يفوح الرسن المليح
و تراها المرساة التي عزمت الصعود لحافة البحر اذعنت لجميلة المرآة لا الخروج مرة بل الدلوف مرتين.الأول في المطلق كان لأجل العتق و العناق و الثاني عله لإشباع اللمح و الملمح بالعبير المنطاق .
كان جيمين يحاول في قرارة نفسه تحيز التهميش
فكان يسيطر على فضوله المذعن في حيزه الشخصي.لكن منذ أن إنفتح الباب و من المفترض ألا يذكر فحو العناق و لكنه تذكر
و لم يتذكر الألم.كثرة المعرفة تودي لوضع الزهرة على القبور.
هذه المرة لاقى بها المرآة تحولت للباب الزجاجي
بليلة إكتمال القمربالموصد توجت و بالدعوة للدلوف أسرت
ليس هنا من يدعوه بالترحيب بل هناك الأنين
الألم و الأنين
و إذ به بملبسه الرقيق و براحة قدمه العارية يلج نحو الباب الذي كان مرآة سابقة، مرآته.
أليكس.
"أرحل و لا ترتجل فالويلات تحدث خلف المرايا و القضبان."
أحد ما كان يقول له هذا .
صوت واهن ممتزج بالأنين
" لن أخرح قبل أن أحدث أليكس أعني أليكسثيميا "
"
تراها تلاقي العقاب فكلنا نملك المفاتيح لكننا لا نخرج"
كان هذا صوت خلفه يحدثه و شعلة الشمعة بكفه تزداد رفاتا .
"أي عقاب ؟!"
"كلها تستحتق العقاب على شخص عانقته و الجميل في الأمر الشخص جاحد لكرمها"
قال الاخير بهجومية و ضحك آخر الحديث و ارتجفت أقدام المخاطَب
" إنها في آخر النفق ؛ تضمحل تحت اللعنة المختومة و البرودة."
قالت إحدى المسجونين و أسنانها لا تنفك تصطك ببعضها .. من شدة الخوف ربما
"أين أجدها"
قال بصراخ و هو الأمر الذي أفاض شذاه عن نفسه
أتبعه صوت حكيم يقول
"إنها حيث يقبع الصرير . إن ألفيت المفتاح أدلف و خفف ألمها و إن أحببتها فهناك يقبع منبت الألم
فلا يمكنها الخروج. و لا يمكنك البقاء. "و لا احد يدري لماذا عندما إكتمل القمر صارت المرآة بابًا زجاجيا
____
إن كان السياج قد إنهم فالقلوب ألفت و صار فحيحها عطرا
لا كراهية تحوم بالأرجاء بعد أن غادر الجسد المتألم مكان الألم
و سجين الراحة كانت ذراعاه تحيط بجسدها ضئيل الجحم هزيل المنظر و سقيم النظير.
تراه لا يعرف ماهيتها و لكنه بجسد بشري
قيل له من خلف السياجات أن الهيام قد يكون خطيئة و أن الجميع يملك مفاتيح المساجن لكن لا يتجرأ الخروج و لكن لم يمنعه إمساك المفتاح الذهبي المعلق و الدلوف
إكتفى الاخير بسحبها من مكان الألم و خرج من الباب الزجاجي كأن الريح
كانت قلة الرقاد ما لمحه بعدما رأى جسدها يلمع وسط أفرشته الباهتة .
لكن يبدو أنها كيان يتألم و لا حيلة له ليخفي الألم.
إلا عندما غفلت عنه عينه و إنغلقت الأهداب و راح رمشه يحوم بلمس أثير النعاس.
《 خيرت العبور
و تراني ألمح فيك الثبور
و يا ليتنا لا نحفل بتعقيد الحياة كجناح عصفور 》.
.
.
.
.
.
𝘎𝘰𝘭𝘥𝘦𝘯 𝘴𝘦𝘯𝘱𝘢𝘪
YOU ARE READING
مِـرآةْ . 𝕸𝖊𝖗𝖔𝖎𝖗 ب'ج.م مكتملة✅
Fanfictionالمـرآة بإنهدامي تهمـسْ. و أنا أسمع النحيب فربما موتي قريب و لا أكسرها. المرآة بجلدي تنهش. و أنا لا زلت أظنها قطعة من القمر الأسير و مجددا لا أهصمها. . . . . . . الاجتهاد خاصتي و العمل عملي فاِحتذِ بعقلك و لا تماطل فضلا للأفكار حقوقها. 🥀