كافٌ : كسر.

18 2 0
                                    

و اليوم أيضا إبتدأ العويل و ضاع المرير
و انكشفت الكواسر .

ظننا ان الاذعان سيكون سقاية المهد أين أنطلق الرضيع  يبصر نورة الأول

و  العجوز يكمل نوره الأخير أين يبصر الأفرشة البيضاء السعيدة...

لكنها كانت الكفن و العجوز كان الدفين

البعض سيلتهمه الفضول و يقول اليوم من العجوز و من الدفين ؟

العجوز هو الجسد الأسود و الدفين هو القمر الأبيض

و هل إذن كنا نرى القمر ساطعا. أليست تغطيه بالأصل بعض الندوب ؟

هكذا كان ملمح جيمين منذ أول مرة ارتأى ان تكون ضيفة المرآة هي ضيفة حياته

يتصبغ وجهه بين الحينة و الأخرى بين الوهلة و الأخرى

《لبثت ساكنا و كأن روحك قطفت ؟ 》

《أم تراه وجودي يشعرك بالموت 》

استسفر حبيسة المرآة السابقة و فرغ فاهها لقلة الحديث

منكمشة فوق السجاد القطني

《أخاف أن أفتح فاهي فأنبس بما يجرحك》

《ربما فضولك انطفأ لأني خرجت》

《لدي ألف سؤال لكن ماذا اتلقى إن اخبرتك عنها》
سكت قليلا ثم اضاف متحمسا

《و أيضا لا يرد لي أي موضوع لنتحدث به ا ؛ ترى عن ماذا سنتحدث اليوم ؟》

《كنت دوما ببداية الأمر أنك من كانت تفتح زمام المبادرة و كل ما تقولينه كان يعجزني فلا اجد اغلب للاحيان بما ارد 》

《لا تقلق بعد اليوم ، لقد وُعِدت إن خرجت فستحل علي لعنة العطف 》

《ماهي لعنة العطف؟ 》

《إسألني اول سؤال دار ببالك و سأخبرك 》

ِ《هل تحبين إسمكِ ؟》

اعتدل على فراشه و لامست قدماه سطح الارض و عيناه مرآها المقتدع

ثم انبس
《ليس سؤالا و لا تعتبريه اِهانة لكني أرى أنه لا مغزى من أن يصدح فيك عدوم المشاعر》

《كيف ذلك جيمين توقف غن سقايتي بالالغاز؟  》

قالت بنوع من التهجم

《لا اعلم كيف بدأ الأمر لكن أشكرك على عناق ذلك اليوم أول مرة أحصل على من لا يريد سماع الترهات  و يعانقني رغم أني ربما كنت المتعجرف بالقصة لشدة ألمي 》

《حسنا و لكن أي ترهات ؟》

《 أعني لقد تم تسميتك بأليكسيثميا خلف القضبان أنتِ عديمة العواطف

و لكن أنتِ دعيني اُفكر أنتِ منبعها

لهذا أنت منذ ذاك اليوم

أرد لكي الدين يا غريقة العواطف.

كفي عن معاملتي كالغريب

نحن دائنان و ربما ممتنان 》

《لقد عانقنا الانكسار جيمين... لا الحياة تُرضينا و لا الآلام السابقة تُناصفنا》

_______

ها انا أحوم هنا و هناك  💕

من عمل الى عمل
ابحث عن الإلهام
طابت أيامكم

Golden senpai

مِـرآةْ . 𝕸𝖊𝖗𝖔𝖎𝖗 ب'ج.م  مكتملة✅Where stories live. Discover now