لامٌ : لملمة

19 2 0
                                    


.
.
.
.
.
.

بتحسين التوافق كانت الأيام تمضي و جيمين عاد لعمله يشيد بنود نجاحه و يزيد اسمه تسطيرا و و تصديرا و تعليما

كانت فرحته تمتزج مع آلامه  و دموعه تمتزج مع صيحاته و رقصه..

ظن أن غابر الايام ستعود و ستبدي له مزيدا من الغيوم لكن الشمس بنهاية الامر سطعت و صارت جميع أيامه ربيعية لأنه يقدر فيها نعيم الرياح و النسيم الذي يحضره المطر.

أما عن ضيفة حياته فقد صارت لها حياتها الخاصة

و صار جسدها ممتلئا كأنها توقفت عن التضور جوعا

لنكمل بعض الفضول الذي كان يعتري جيمين بذلك اليوم

عن سؤال ذلك اليوم

《أليكسيثميا ربما ممتنة له كأسم لكن أشكرك على سقايتي بالمشاعر 》

《اذن لعنة العطف تكون عندما يكون لسانك لاذعا بداخل ذلك السجن و عندما تخرجين يرق ملمحك ومعه لسانك صحيح؟》

《كنت أظن أنني وجدت الجواب بالبقاء بالداخل خشية و الجواب كان هو أن أكتنف الشجاعة وأخرج 》

《اجل اوقن أنه بعد كل شيء كان هناك فائدة لذراعي المكسور يجب أن تكوني ممتنة 》

قال يطبطب على كتفه بسابقة الدهر

《اجل ربما نكسر مزيدا من اضلاعك لنرى علها تعود علينا بمزيد من الفائدة》

قالت بنوع من السخرية و اذعن لذراعيه عناق اضلاعه
مجددا

《لا أرجوك ِ عدم الرقص سيجعلني أشعر أنني حثالة 》

ضحك قليلا

《إذن و سؤالي الثاني 》

《 كيف دخلت تلك المرآة و لم أنت الوحيدة الموجودة هناك و تتكلم؟ هل ذلك علاقة بجشع لسانك 》

"بالواقع اجل ... كنت شاعرة لأطول وقت عرفته هدمت قصورا و ملوكا و الجميع كان يطمع بكلام معسول مني"

"و ماذا حدث لتستحقي أن تحبسي بل كيف يعقل ان يحدث هذا الامر أصلا "

"هناك أمور  كثيرة خافية عليك لا يعني هذا انها غير موجودة جيمين تحلى ببعض اليقين "

سكتت قليلا على ملامحه العطوفة ثم تنفست الصعداء و انبست

"أعلم أنك تضمر السوء لتلك المرآة التي كنت أنا حبيستها لكني أعتبرها موطنا"

"في الواقع هذا يذكرني بنفسي من الصعب لي ترك المكان الذي اعمل به رغم كل ما كابدته و لا زلت اكابده من ألم "

و اكمل ببسمة
"ربما فعلا الطيور على اشكالها تقع "

_____

تحديث مزفوت كالعادة 💚
دمتم بخير

Golden senpai

مِـرآةْ . 𝕸𝖊𝖗𝖔𝖎𝖗 ب'ج.م  مكتملة✅Where stories live. Discover now