"أالكسثيميا اريد أن اطلعك على أمر مهم "
"ماهو "
"حقيقة القول يوم أخرجتك من ذاك المكان. . اخبرني احد ما هل انت واثق ؟ "
"و هل كنت واثقا ؟ "
قالت والمشاعر تألف وجهها"الحقيقة اني اجبت بنعم ؛ لكني لم اتحل باليقين الكافي لذلك غطيتُ عيناي "
"جيمين اتعلم أني كذبت بشأن امر ما "
تنفست الصعداء و انبست و الغصة تملؤ حلقها
"أي شأن ؟ اولم تسقِ تلك النباتات و جعلتها تنمو بسحرك أو ما شابه؟"
ضحكت ولم تصل لعينيها
"إذن "
قال جيمين بقلة حيلة و بنفاذ صبر و هي أصبحت تعد الثواني لأجل القول و القتل.
مع الأسف؛
و حينما نظن أن كل ما تحمله لنا الحياة هو الشق الاخر المر لهاو لأن ذلك الرخاء كان مؤقتا؛
كان الحليف اليوم مغيم ؛ ربما الأبرص الذي كنا نظنه سيختفِ او ربما جيمين لوحده أنطلت عليه الخدع
ظن أنه سينعدم فيه الصياح
لكن انبلج في تلك المرآة الشؤم و الصباح
و الكيسثيميا كانت تقاسم جيمين مطرحه... ملمحها ساكن قليل الوضوح و لكنها كانت تبصره بحب و تقول في قرارة نفسها
"ممتنة "
و قبل الوضح إنبلج القمر و انقشعت ضلالة المرآة و اذ بجسد اليكسيثميا يعود الى هزالته و قلة امتلائه ..
ارتجفت و رأت نفسها البائسة بالانعكاس و قالت
"الجيم
والميم
حان وقت الرحيل..""و اذ بها تطبع على جبينه قبلة العودة ... "
"سررت بالتعرف عليك "
"و أشكرك حق الشكر على عدم النفور... "
و اليوم ذهب القمر
و عادت الحبيسة كالحجر المفقود
لقبرها
الذي كانت لا تنفك تدعوه موطنا.و اما جيمين بقي مكبلا و دموعه تغرقه و النباتات حوله تمسكه عن منعها و هي تخطو خطوة خطوة نحو مهجعها بليلة اخرى صدح فيها عدم اليقين واكتمل فيها القمر..
...............
عاد الغموض ؛ و عدت توي مع حرف الميم
غدا حرف النون؛ الهاء؛ و الواو و الاخير حرف الياء.
أنت تقرأ
مِـرآةْ . 𝕸𝖊𝖗𝖔𝖎𝖗 ب'ج.م مكتملة✅
Fanfictionالمـرآة بإنهدامي تهمـسْ. و أنا أسمع النحيب فربما موتي قريب و لا أكسرها. المرآة بجلدي تنهش. و أنا لا زلت أظنها قطعة من القمر الأسير و مجددا لا أهصمها. . . . . . . الاجتهاد خاصتي و العمل عملي فاِحتذِ بعقلك و لا تماطل فضلا للأفكار حقوقها. 🥀