الفصل الحادي عشر

66.4K 1.7K 90
                                    


" ارمله اخي "

بقلم / فاطمه الالفي

جحظت عيناه بصدمه وهو يتبادل النظرات بينها وبين الداخل بقلق ثم همس بصوت خافت

- أنتي ايه اللى جابك هنا ..؟

نظرت له بصدمه : ايه جابني ... أنا كنت فاكره هتفرح لم تشوفني .

همس بتردد : أكيد فرحان طبعا بس اتفاجئت بيكي

ابتسمت برقه ثم اقتربت منه بدلع : وياتري عجبتك المفاجأة

ابتلع ريقه بتوتر : اه جدا

- ايه مش هتقولي اتفضلي ؟ أنا نفسي اشوف شقتك ولا أقول شقتنا

جحظت عيناه بصدمه وهتف بحده : ماينفعش يا جودي تجيلي البيت وكمان أنا اهلي عندي، يعني الوقت مش مناسب

تحدثت بغضب : طيب يعني مش لوحدك ايه الغلط فى كده وبعدين فرصه اتعرف على عيلتك

هز راسه نافيا : ماينفعش دلوقتي، ماحدش عنده علم بارتباطي، بعدين يا جودي

زفرت بضيق : طيب أنا كنت عايزه اتكلم معاك، هنخرج ولا ايه ؟

نظر لساعه يده : ممكن بعد ساعه فى نادي الشرطه، ماينفعش اسيبهم دلوقتي هم لسه واصلين من البلد

- اوكيه هنتظرك باي

- باي

زفر بضيق بعدما غادرت من امامه تستقل المصعد ليهبط بها، عاد يتنفس بارتياح ثم أغلق الباب ودلف بهدوء لداخل ..

اما عن جودي فقد شعرت بالغضب بسبب تلك المعامله وحاولت التماسك وهى تقود سيارتها متوجها الى النادي لتتحدث معه عن القرار الذي اتخذته بخصوص علاقتهم معا ..

_______

ابدلت قدر ملابسها بثوب اصفر كناري يحتضن خصرها بحزام بني رقيق ووضعت حجابها البني وظلت تبحث بالحقيبه عن الانسيال الذي لا يفارق معصم يدها، بعدما تأكدت من عدم وجوده، شعرت بالحزن وقررت مغادره الغرفه والعوده الى غرفتها تبحث عنه .

لمح فارس طيفها وهى تسير حافيه القدمين وتسير بخفه على اطراف اصابعها ثم دلفت الغرفه على الفور ونست اغلاق الباب خلفها .

ضيق مابين حاجبيه ثم نظر الى والدته ليجدها منشغله بالطعام، لحق بقدر واغلق الباب خلفه .

- بتعملي ايه هنا دلوقتي ؟

شهقت بخضه ووضعت كفها اعلى صدرها تسترد انفاسها بهدوء ثم همست بصوت رقيق : فى حاجه مهمه بدور عليها ومالقتهاش فى الشنطه،فجيت هنا عشان اشوفها راحت فين ؟

اقترب منها بهدوء وهمس بجديه : وايه هي الحاجه المهمه دي ؟

همست بحزن : انسيال بتاعي وغالي عندي اوي

ارملة أخي للكاتبه فاطمه الالفيWhere stories live. Discover now