¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.
—
تشانيول تُرك وحده، واضعاً رأسه بين ذراعيه بينما تهتز قدمه بسرعة من توتره. عقله يعيد الاحداث الاخيرة في مكتبه.
منذنصفساعة " ألم اخبرك ان تقول شيئاً معقولاً! " صرّ على اسنانه.
" هذا المعقول عندي سانرام، لن اقول اكثر من ذلك، أمامك حتى اخر عرض من سلسلة العروض التي ستُقام بعد اسبوع. "
" تشه، بيكهيون ليس احمقاً كي يبقى مع الاخرق الذي حاول شرائه من والده، وعامله هو ووالده بسوء. "
" وهو لن يكون احمقاً كي يبقى مع الغبي الذي أذاه قبل ذلك بسنوات وجعله في معاناة داخلية. صحيح؟ " إبتسم بياترلّي حينما لم يقابله سوى الصمت.
" أيها اللعين. " هسهس تشانيول ليراقب خطوات بياترلّي الذي اخذ خطواته الى الباب ببطئ.
" انا أحذرك الآن سانرام. امامك حتى نهاية العروض. صدقني ان عرضي جيدٌ لك، انا سأؤمن له حياةً جيدة وبنفس الوقت انت تبقى صديقاً له، والكل يعيش بسعادة وهناء مع وجود الرضى لجميع الاطراف."
" ليس مُرضياً لي. "
" وهل اهتم؟ الى اللقاء الآن. حظاً موفقاً في الإختيار. " فتح الباب وخرج تاركاً الآخر في حيرةٍ من أمره.
عودةٌللحاضر طُرِق الباب ليسمح تشانيول بالدخول عالماً ان لا احد قد يدخل عليه سِوى أونيلا.
" أونيلا كيف دخل ذلك الرجل الى هُنا؟ " هو إستقام وقد بانت عليه ملامح الغضب، ليس غاضباً منها حقاً لكنه يحاول تفريغ غضبه بكل الاحوال. اونيلا التي كانت ستطمئن على رئيسها صمتت وتوترت لتنظر خلفها بسرعة وتعاود النظر اليه.
" أيّ رجلٍ سيدي؟ أنا لم أسمح بدخول احدٍ الى المكتب طوال اليوم. حتى إنّ بيكهيون أراد الدخول لكن أخبرته انك متعب وبحاجةٍ للراحة. " وسّع تشانيول مقلتيه حينما أتت سيرة بيكهيون على لسان الأخرى وتناسى كل ما يتعلق ببياترلّي.
